مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / الأناجيل / الدرس الرابع: الإنجيل بحسب لوقا

الأناجيل – الدرس الرابع – القسم الأول

تقدم القسم:
← العودة إلى الدرس
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

المقدمة
الخلفية
المؤلف

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS04_01.mp4

الموقف التقليدي

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS04_02.mp4
موضوعات ذات صلة
How do scholars determine the date of early manuscripts?

السيرة الشخصية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS04_03.mp4
موضوعات ذات صلة
How confident can we be that Luke wrote the third gospel?

القراء الأولون
ثاوفيلوس
شريحة أوسع من القراء

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS04_04.mp4
موضوعات ذات صلة
Are there distinctly Gentile aspects of Luke's gospel?

المناسبة
التاريخ
القصد

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aGOS04_05.mp4
موضوعات ذات صلة
What was the relationship between Judaism and Christianity in the first century?
  • المقدمة
    الخلفية
    المؤلف
  • الموقف التقليدي
  • السيرة الشخصية
  • القراء الأولون
    ثاوفيلوس
    شريحة أوسع من القراء
  • المناسبة
    التاريخ
    القصد

المقدمة
الخلفية
المؤلف

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS04_01.mp3

الموقف التقليدي

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS04_02.mp3
موضوعات ذات صلة
How do scholars determine the date of early manuscripts?

السيرة الشخصية

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS04_03.mp3
موضوعات ذات صلة
How confident can we be that Luke wrote the third gospel?

القراء الأولون
ثاوفيلوس
شريحة أوسع من القراء

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS04_04.mp3
موضوعات ذات صلة
Are there distinctly Gentile aspects of Luke's gospel?

المناسبة
التاريخ
القصد

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aGOS04_05.mp3
موضوعات ذات صلة
What was the relationship between Judaism and Christianity in the first century?
  • المقدمة
    الخلفية
    المؤلف
  • الموقف التقليدي
  • السيرة الشخصية
  • القراء الأولون
    ثاوفيلوس
    شريحة أوسع من القراء
  • المناسبة
    التاريخ
    القصد

المقدمة

قبلَ سنواتٍ عدة، نقَلتِ الأخبارُ أن نيراناً حاصرتْ مجموعةً من الناسِ في مبنى مكاتب. فجأةً، ظهر شابٌ اندفعَ بقوةٍ إلى داخلِ الغرفةِ المشتعلةِ، وساعدَ المُحاصَرين ليَجِدوا طريقَهم إلى الخارجِ. وتبيّنَ لاحقاً من خلالِ شهاداتِ العديدِ من الناجينَ في كلِّ أرجاءِ المبنى، أن المنقذَ هو إطفائيٌّ مُتطوِعٌ صَدُفَ أنه كان يَعمَلُ في المبنى. ورُغمَ خَسارَتِه حياتَه وَسَطَ النيرانِ، إلا أنه أنقذَ حياةَ الكثيرينَ من موتٍ محتومٍ.

شدّدَ لوقا أكثرَ من كُتّابِ الأناجيلِ الآخرينَ على أن يسوعَ هو المُخلّصُ. وسَواءَ أدْرَكْنا ذلك أم لا، فإننا نحنُ البشرَ هالكونَ ويائسون، بلا عَونٍ أو رَجاءٍ. ولا يوجدُ أمامَنا مَهربٌ من دينونةِ اللهِ التي تُهددُنا. لكن إنجيلَ لوقا يُذكِّرُنا بأن يسوعَ جاء وضَحّى بحياتِه لكي يخلِّصَنا.

هذا هو الجزء الرابع في سلسلتنا الأناجيل، وقد أعطيناه العنوان “الإنجيل حسب لوقا”. في هذا الدرس سنتعلم كيف نقرأ الإنجيل الثالث في العهد الجديد بفهم أكبر، وكيف نطبّق تعاليمه على حياتنا.

سنتناول إنجيل لوقا على ثلاث مراحل. أولاً، سننظر في خلفية إنجيل لوقا. ثانياً، سنفحص بنيته ومحتواه. وثالثاً، سنشير إلى بعض مواضيعه الرئيسية. لنبدأ بخلفية إنجيل لوقا.

الخلفية

سنتناول خلفية إنجيل لوقا عن طريق النظر في الكاتب، والقرّاء الأولين والمناسبة أو ظروف الكتابة. لنبدأ أولاً بالكاتب.

المؤلف

دعونا نشير في البداية إلى أن المسلّم به على نطاق واسع أن إنجيل لوقا هو الكتاب الأول من عمل يتألف من كتابين. أما الكتاب الثاني فهو أعمال الرسل. ولهذا السبب، فالسؤال عن كاتب إنجيل لوقا مرتبط بالسؤال عن كاتب أعمال الرسل. استمع إلى مقدمة إنجيل لوقا في ۱: ۱-٤:

إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا،‏ كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ، ‏رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،‏ لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.

وقارن هذه المقدمة بمقدمة أعمال الرسل ۱: ۱-۲ حيث نقرأ:

اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ، ‏إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ.

تدلّ هاتان المقدمتان أن الكاتب كتب إلى شخص يُدعى ثَاوُفِيلُس. وتشير مقدمة أعمال الرسل إلى كتاب سابق. وقد قاد هذا معظم الدارسين إلى الاستنتاج بأن الكتاب السابق هو إنجيل لوقا.

كما يوجد أيضاً دليل آخر على أن الكاتب ذاته كتب الكتابَين. فإن أسلوب الكتابة في اللغة اليونانية لإنجيل لوقا شبيه بلغة أعمال الرسل، ويختلف عن أسلوب الأناجيل الأخرى. كما يشدّد الكتابان على مواضيعَ متشابهة، مثل شمولية عرض الإنجيل، وعمل الروح القدس، والسلطان الذي لا يقاوم لكلمة الله ومشيئته، والوصف المتكرِّر لعمل المسيح بـ”الخلاص”. وهكذا، انطلاقاً من الفرضية بأن كاتباً واحداً كتب الكتابَين، نسأل من هو هذا الكاتب؟

سنفحص كاتب الإنجيل الثالث من وُجهتين. أولاً، سننظر في الموقف التقليدي الذي ينسِب كتابة الإنجيل إلى لوقا. وثانياً، سنفحص سيرة لوقا الشخصية. لننظر أولاً في الموقف التقليدي القائل، إن لوقا هو كاتب هذا الإنجيل.

الموقف التقليدي

من الناحية التقنية، لا يذكر إنجيل لوقا اسم كاتبه. لكن يجب ألا يفاجئنا ذلك، فثَاوُفِيلُسُ عرف بالتأكيد من كتب الإنجيل، لذلك لم تكن هناك حاجة ليعرّف الكاتب عن نفسه. لكن مع ذلك توجد بضعة مصادر للمعلومات حول هوية الكاتب.

هناك على الأقل ثلاثة أنواع من الأدلة التي تؤيد الموقف التقليدي بأن لوقا كتب الإنجيل الثالث. أولاً، هناك ملاحظات من أجزاء أخرى في العهد الجديد تشير إليه على أنه الكاتب.

يشير العهد الجديد إلى أن كاتب الإنجيل الثالث كان مع بولس في السنين الأخيرة من خدمته. على سبيل المثال، في كتاب أعمال الرسل، كتب الكاتب روايته مستخدماً ضمير الغائب، وفي أحيان أخرى مستخدماً ضمير المتكلم. وآخر تلك الكتابات التي كتبت بصيغة المتكلم هي أعمال ۲٧: ۱-۲٨: ۱٦، وهي تصف رحلة بولس إلى روما.

بالإضافة إلى ذلك، تشير رسائل بولس إلى أن لوقا كان أحد شركاء الخدمة القليلين الذين كانوا معه خلال تلك الفترة. على سبيل المثال، في 2 تيموثاوس ٤: ۱۱ عندما كان موته وشيكاً، أخبر بولس تيموثاوس “لوقا وحده معي”. ومعلومات من هذا النوع لا تبرهن أن لوقا كتب الإنجيل الثالث وأعمال الرسل، لكنها تدعم بقوة هذه الفرضية.

ثانياً، المخطوطات القديمة لإنجيل لوقا تشير إلى أن الكاتب هو لوقا.

إن تأريخ المخطوطات القديمة هو في الواقع علم تقني متقدم، ويستخدم العلماء في تحديدهم لتاريخ مخطوطة قديمة، ثلاثة طرق. إحدى هذه الطرق وأهمّها، وهو ما يستغربه الطّلاب أحياناً، هي البِليوغرافيا. ففي اليونانية، “بليو” تعني قديم و”غرافيا” كتابة، والمصطلح بليوغرافيا يعني الكتابة القديمة. ويمكن للعلماء الخبراء في هذا المجال أن يحدّدوا، ضمن فترة زمنية تمتد من بضعة عقود إلى خمسين سنةً، الزمنَ الذي كُتبت فيه وثيقة ما، وذلك ببساطة لأن الخط في لغة معينة، يتغير من فترة إلى أخرى. أحياناً، كانت طريقة كتابة الأبجدية تتغير، وهذا ما تدرسه البليوغرافيا. أما الطريقة الثانية، فهي نوع من التحليل الكيميائي. مثل تأريخ الكربون أربعة عشر، أو اختبارات أخرى للحبر، أو لجلد الحيوان، أو غيرها من المواد التي كُتبت الوثيقة عليها بغرض تحديد تاريخها. والطريقة الثالثة في تأريخ المخطوطة هي في البحث عن أي تعليقات أو بيانات خارجية أضيفت إلى المخطوطة. فنادراً ما كان الكتبةُ يؤرخون مخطوطاتهم إلا أنهم كانوا أحياناً يذكرون بعض الملاحظات التي تساعدنا على تحديد الزمن الذي تم فيه نسخ تلك الوثيقة. إذاً، هذه هي الطرق الثلاث المختلفة في تأريخ المخطوطات. [د. مارك ستراوس]

إحدى أقدم المخطوطات الموثوق بها لإنجيل لوقا هي البردية رقم 75، والتي كثيراً ما يُشار إليها بـ”P-75″. ويعود تاريخ هذه المخطوطة إلى العام 180م. والجزء الذي تحتويه من إنجيل لوقا هو أكبر من معظم المخطوطات القديمة الأخرى. وهي تحمل العنوان “حسب لوقا”.

والعديد من المخطوطات القديمة الأخرى تشير إلى لوقا ككاتب الإنجيل، ولم تنسب أي من المخطوطات القديمة الإنجيل إلى أي كاتب آخر.

ثالثاً، كتابات الكنيسة الباكرة تشير إلى أن لوقا هو كاتب الإنجيل. تشير الوثائق الهامة في الكنيسة الباكرة باستمرار إلى أن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث. والقائمة المورِتارِية التي يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين العامين 170 و180م، هي أقدم وثيقة معروفة تحتوي على قائمة بكتب العهد الجديد التي اعتبرتها الكنيسة الباكرة قانونية. وهذه القائمة تقرّ بوضوح بأن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث.

شهادة أخرى قديمة تُعرف بمقدمة ضد مارقيون لإنجيل لوقا، كُتبت في الفترة ما بين العامَين 160 و180م لدحض هرطقة مارقيون، تقدّم الإنجيل الثالث بهذه الطريقة:

لوقا من إنطاكية سورية، مهنته طبيب، وكان تليمذاً للرسل. في وقت لاحق رافق الرسول بولس ولوقا، بدافع من الروح القدس، كتب إنجيله كله في منطقة أخائية.

يؤكد إيريناوُس، وقد عاش تقريباً بين العامين 130 و202م، أن لوقا هو الكاتب. كذلك فعل أَكليمَندُس الإسكندري الذي عاش تقريباً بين العامَين 150 و215م، وأيضاً تِرتليانوس وقد عاش بين العامين 155 و230م.

يمكننا أن نكون على ثقة كاملة بأن لوقا كتب الإنجيل الثالث. نعرف من كتاب أعمال الرسل أن لوقا كان طبيباً والتقى به بولس عندما كان متوجهاً من أعلى آسيا الصغرى إلى منطقة ترواس. ثم سافرا معاً إلى فيلبّي وبقي لوقا على الأرجح هناك ليعمل وكان طبيباً. ثم عاد والتقى بولس في أسفاره من فيلبّي إلى أورشليم في العام 57م. ونعرف من العهد الجديد، أن لوقا كان يعرف بولس جيّداً ويسافر معه، ومن المؤكّد أن لوقا هذا هو الشخص ذاته الذي كتب إنجيل لوقا. [د. بيتر واكر]

لو كنت ببساطة تُخمّن اسم رفيق لبولس، لما كنت تفكر بلوقا. فهو ليس بالشخصية البارزة في رسائل بولس. قد تفكر في تيطس مثلاً، أو قد تفكّر في أيّ شخص آخر. وحيث إن لوقا لم يكن بارزاً في رسائل بولس يدعم صحة نسب الإنجيل الثالث وكتاب الأعمال إليه. وأعتقد أيضاً أن الأسماء التي تُنسَب إليها الأناجيل تعود إلى زمن باكر حين بدأت الأناجيل تنتشر. من هنا إذاً، أنا أعتقد أن نسبة الإنجيل إلى لوقا وأنّ كون كاتب الأعمال رفيقاً لبولس يرجحان أن كاتب الكتابَين هو لوقا الذي رافق بولس في أسفاره وكان واحداً من العاملين معه. [د. ريتشارد بوكام]

الآن وقد أكدنا الموقف التقليدي الذي يقول إن لوقا هو كاتب الإنجيل، دعونا ننظر في سيرة لوقا الشخصية.

السيرة الشخصية

يخبرنا العهد الجديد على الأقل أربعة أشياء عن سيرة لوقا الشخصية. أولاً، لم يكن لوقا رسولاً. في الحقيقة، لا يبدو أن لوقا كان شاهد عيان لأي من الأحداث المذكورة في إنجيله. استمع إلى هذه التفاصيل من إنجيل لوقا ۱: ۱-۲:

إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا،‏ كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ.

إنجيل لوقا هو الوحيد بين الأناجيل الأربعة الذي يتضمن نوعا من المقدّمة كتلك التي يكتبها مؤرّخٌ ليقدّم عملاً تاريخيّاً. وهذا يعني أن لوقا كان مُطلعاً على الأسلوب التاريخي في ذلك الوقت. وهو يذكر مصادره في المقدمة. ولا يدّعي أنه كان شاهد عيان، بل يقول إنه استند إلى شهود عيانٍ لتسجيل وقائعه. إذاً عندنا شهادة شهود عيان. ونعرف أيضاً أن لوقا كان مع بولس في آخر رحلة له إلى أورشليم حيث سُجن هناك حوالي سنتين. وبدا وكأنَّ لوقا بقي في أورشليم ومناطق أخرى من فلسطين طوال تلك المدة. وكما كان أي مؤرّخ حَذِقٍ ليفعل، عندها استفاد لوقا من فرصة ذهبية امتدّت سنتين ليقابل شهود العيان، وكانوا طبعاً من أعضاء كنيسة أورشليم. نذكر مثلاً يعقوب أخا الرب الذي لا بد أنه كان في تلك النواحي إضافةً إلى بعضٍ من الرسل الاثني عشر. إذاً، كان لوقا في وضع جيّد سمح له بالتحدث إلى شهود عيان. ثم قام بمرافقة بولس إلى روما حيث رأى على الأرجح بعض الناس الذين كان لديهم أخبارٌ موثوقة. كان لديهم ما يخبرونه إياه عن يسوع. أعتقد إذاً أن لوقا استفاد جدّاً من أسفاره وتجواله التي سمحت له بلقاء شهود عيان وجهاً لوجه. [د. ريتشارد بوكام]

ثانياً، يبدو أن لوقا كان مهتدياً أممياً إلى المسيحية. عندما كتب بولس من السجن إلى أهل كولوسي، أرسل إليهم تحيات من لوقا الذي كان مع بولس في ذلك الوقت. استمع إلى ما كتبه بولس في كولوسي ٤: ۱٤:

يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ.

وهذا الأمر له دلالته، إذ أشار بولس في ۱۰-۱۱ إلى أن أَرِسْتَرْخُس، وَمَرْقُس، وَيُسْطُس، كانوا اليهود الوحيدين العاملين معه في ذلك الوقت. لذلك من المنطقي أن نستنتج أن لوقا كان أممياً. وما يدعم هذا الرأي هو وصفه في أعمال ۱: ۱٩ الآرامية بـ”لغتهم”. فالآرامية هي لغة اليهود لكنها ليست لغته.

ثالثاً، يبدو أن لوقا كان أيضاً واسع العلم. الكثير من أسفار العهد الجديد مكتوبة بأسلوب يوناني شعبي شائع، يتميّز بالبساطة. أما إنجيل لوقا فهو مصقول بلغة يونانية ممتازة.

أما حقيقة كون لوقا واسع العلم، فنجدها أيضاً في تعريف بولس عنه بالطبيب في كولوسي ٤: ۱٤. ففي الوقت الذي لم يكن فيه الطب فرع دراسة رسمياً في زمن العهد الجديد، كما هي الحال اليوم، إلا أنه كان يتطلب شخصاً ماهراً ومؤهلاً، وعلى قدر كاف من العلم.

أما الشيء الرابع الذي نعرفه عن سيرة لوقا الشخصية، فهو أنه كان شريك بولس في الخدمة في الكثير من الأحداث المذكورة في أعمال الرسل.

ولقد وصفه بولس في فِلِيمُونَ ۲٤ بأنه عاملٌ معه. وحسب أعمال ۱٦: ٦-۱۰، انضم لوقا إلى بولس أولاً في ترواس ورافقه في دعوته التبشيرية إلى مكدونية. بعد هذا كان لوقا غالباً مع بولس، ما عدا إقامته الطويلة في فِيلِبِّي، المدوّنة في أعمال ۱٦: ٤۰-۲۰: ٥. فأمانة لوقا كانت ظاهرة بصورة خاصة في أعمال ۲٧: ۱ عندما رافق بولس في رحلته الخطيرة إلى روما.

رغبتي أن أقابل لوقا بينَ كل شخصيات العهد الجديد هي أنّني أردت أن أصبح طبيباً يوماً، لذلك كان لوقا يثير فيّ التساؤلات. أمورٌ عديدة أهّلته لكتابة أحد الأناجيل. الدليل الأول هو حضوره الشخصي. في كتاب الأعمال الفصل 16 يستخدم صيغة “نحن” كما لو أنه شاهد عيان، وليس كمن ينقل عن شهود عيان. فقد انضمّ إلى الأشخاص الذين شكّلوا جزءاً من أحداث المسيحية الأولى وإنها لفترة مثيرةٌ للاهتمام. والحقيقة الثانية هي أن لوقا كان طبيباً، ومن خلال تدريبي لأصبح طبيباً، أعرف أن الطبيب يهمه الحصول على التشخيص الصحيح والدقيق؛ ويرغب بالحصول على أدق التفاصيل، لكي يأتي تشخيصه في النهاية لخير المريض. أما الأمر الثالث الذي يدهشني في لوقا، ما يدهشني في لوقا هو نظرته التي كوّنها خلال سفره عبر العالم اليوناني–الروماني. فهو لا يحدّ سرده للأحداث بأرض فلسطين فحسب بل يصوّر الأحداث بشمولية. ففي زمن كان يوجد فيه قلق حول إيصال الإنجيل إلى العالم أجمع، نرى في إنجيل لوقا فهماً واسعاً للموضوع لأنه سافر إلى اليونان وروما وإلى مناطق أخرى في العالم اليوناني–الروماني. وأدرك كيفية تطبيق رسالة يسوع في الثقافة التي وصلت الرسالة إليها. [د. ستيف هاربر]

الآن وقد تناولنا كاتب الإنجيل الثالث، لننظر إلى هوية القرّاء الأولين الذين كتب إليهم لوقا.

القراء الأولون

سنبحث في القرّاء الأولين بطريقتَين. أولاً، سننظر في إهداء الكتاب الصريح إلى ثَاوُفِيلُسَ. وثانياً، سننظر في إمكانية أن يكون الكتاب موجهاً إلى شريحة أوسع من القرّاء. لنبدأ بثَاوُفِيلُسَ كقارئ لوقا الأول.

ثاوفيلوس

لطالما أثارت هوية ثَاوُفِيلُس التي ذُكِرت في لوقا ۱: ۱-٤، وفي أعمال ۱: ۱-۲، جدالات كثيرة عبر العصور. في الواقع إن اسم “ثَاوُفِيلُس” يعني “محب الله”، ولهذا السبب لقد ظن البعض أنه ليس شخصاً حقيقيّاً، بل هو رمز يمثّل قرّاء إنجيل لوقا الذين يحبون الله في الكنيسة. ولكن على الأرجح، كان ثَاوُفِيلُسُ شخصية واقعية. وهذا ما يعتقده أغلب الدارسين، وأنا أوافقهم الرأي، لأن لوقا يصفه ب”العزيز” وهو يستخدم لوقا هذه الكلمة عينها ليصف المسؤولين الرومانيين كفليكس وأغريباس. وهذا المصطلح “العزيز”، أو “يا صاحب العزة” كان مصطلحاً رسميّاً يشير إلى شخصٍ رفيع المقام يتبوأ مركزاً مرموقاً في الحكومة الرومانية. بل وأكثر من ذلك، يبدو أنّ المقطع الأول من إنجيل لوقا من الآية ۱-٤ وكأنه إهداء، والإهداءات كانت توجَّه إلى أشخاصٍ مرموقين جدّاً. ولطالما كانت الكتابات التاريخية تبدأ بإهداءات لأشخاص دفعوا المال من أجل الحصول على عمل مماثل. ولهذا السبب أقول إنني شبه متأكد أن ثَاوُفِيلُس كان شخصية واقعية بالفعل، وليس رمزاً لقرّاء إنجيل لوقا كما ظنّ البعض في يوماً من الأيّام. ومن ناحيتي، أعود وأكرّر أنّ ثاوفيلس شخصيّة واقعيّة. [د. ديفيد باور]

تعطي مقدمة لوقا الانطباع أن ثَاوُفِيلُسَ كان داعماً للوقا، أي الشخص الذي كلفه بالكتابة ودعمه مادياً. في لوقا ۱: ۳، وجّه لوقا كتابه إلى “الْعَزِيز ثَاوُفِيلُس” أو كراتيستي ثيوفيلي. وهذا التعبير كراتيستي يشير إلى لقب شرف عظيم. في الحقيقة، استُخدم هذا التعبير ليصف شخصين آخرين في العهد الجديد، وهما الحاكمان الرومانيان فيلِكْس وفَسْتُوس. وفي حال لم يكن ثَاوُفِيلُسُ موظفاً رومانياً ذا رتبة عالية فلا شك أنه كان شخصاً له مقامه وأهميته.

لكن العلاقة بين لوقا وثَاوُفِيلُس كانت أكثر تعقيداً من مجرد الدعم. فبمعنى ما، كان ثَاوُفِيلُسُ أيضاً تلميذاً للوقا. نقرأ في لوقا ۱: ۳-٤ هذه الكلمات:

رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،‏ لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.

كان ثَاوُفِيلُسُ يعرف عن يسوع. لكن لوقا كتب هذا السجل الأشمل والأكثر ترتيباً عن حياة يسوع ليؤكد لثَاوُفِيلُس صحة ما تعلّمه.

بعد أن رأينا كيف أن لوقا يشير إلى ثَاوُفِيلُس صراحة كقارئه الأول، من المفيد أن نضع في ذهننا أن لوقا يكتب إلى شريحة أوسع من القرّاء.

شريحة أوسع من القراء

وأسبابٌ كثيرة تدفعنا إلى التفكير في أن لوقا كتب إلى شريحة أوسع من القرّاء وليس لثَاوُفِيلُس وحده، ومنها هو أن المسيحيين الأولين كانوا ميّالين إلى مشاركة الرسائل والكتابات الأخرى فيما بينهم. كمثل واحد فقط، استمع إلى ما كتبه بولس في كولوسي ٤: ۱٦:

وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضاً فِي كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ أَيْضاً.

بما أن المسيحيين الأولين مالوا إلى مشاركة كتاباتهم فيما بينهم، فإنّنا نفترضُ أن ثَاوُفِيلُس كان متحمساً لمشاركة كتابَي لوقا مع الآخرين.

علاوة على ذلك فإن أسلوب الكتابة الرفيع للإنجيل يجعل من شبه المؤكد أنه كان للوقا شريحة أوسع من القرّاء في ذهنه. فالأسلوب ليس تماماً مذكرة شخصية موجّهة إلى شخص واحد. فالبحث التاريخي المستفيض الذي أشار إليه لوقا في ۱: ۳ من إنجيله يدل ضمناً على قرّاء أوسع. وعلاوة على ذلك، الحجم الكبير للإنجيل وكتاب الأعمال يوحيان بأن لوقا كان يؤلف كتاباً رئيسياً لشريحة أوسع من القرّاء. لكن من هم أولئك القرّاء؟

يبدو من المرجح أن لوقا كتب بصورة رئيسية إلى المسيحيين من الأمم. على سبيل المثال، الأسلوب اليوناني المستخدم هو أسلوب يستخدمه الأمم. وتشديده على العرض الشامل لإنجيل ملكوت الله، يؤكد أن الخلاص هو لكل الأمم. بالطبع، إنجيل لوقا قيّم أيضاً بالنسبة لليهود المسيحيين، لكنه ليس موجّهاً إليهم كما هي الحال بالنسبة لإنجيل متى.

كانت رَغبةُ اللهِ دائماً أن يَقرأَ الناسُ من كلِّ الشعوبِ عَبْرَ التاريخِ الكتابَ المُقدَسَ ويفهموا مشيئتَه من خلالِه. ومن المُهِمِّ أن نُدركَ أن الروحَ القُدُسَ أوحى إلى كتّابٍ مُعيّنينَ أن يكتبوا كُتباً محدّدةً، وقد استَخدَمَ في كتابتِهم شخصياتِهم الخاصةَ واهتماماتِهم. بهذا المعنى الرئيسيِّ، صمّم لوقا إنجيلَه ليتَكلمَ إلى حدٍّ ما بصورةٍ مُباشرةٍ إلى حاجاتِ ثَاوُفِيلُسَ والقُرّاءِ المَسيحيين من الأُممِ في القَرنِ الأولِ. بينما في المقابلِ، يَسمَعُ القُرّاءُ اليومَ بصورةٍ غيرِ مُباشرةٍ ما كتبه لوقا إليهم. لكن إن أبقَيْنا في ذِهنِنا لوقا وقراءَه الأصليين ونحنُ نقرأُ الإنجيلَ، فنكونُ أكثرَ استعداداً لنفهمَ ما كتبَهُ، ولنُطبقَهُ على حياتِنا.

انطلاقاً من معرفتنا بكاتب وقرّاء الإنجيل، صرنا مستعدين أن نفحص مناسبة الكتابة.

المناسبة

سندرس مناسبة كتابة إنجيل لوقا بطريقتين. أولاً، سننظر في تاريخ كتابته. وثانياً، سننظر في قصد لوقا من الكتابة. لنبدأ بتاريخ كتابة إنجيل لوقا.

التاريخ

هناك عاملان على الأقل يشيران إلى تاريخ كتابة لوقا بين عامَي 65 و67م. أولاً قاد التشابه بين إنجيلَي لوقا ومَرقس معظم علماء العهد الجديد إلى الاتفاق على أن لوقا استخدم إنجيل مَرقُس كأحد مصادر بحثه. وفي درس سابق عن مرقس، استننتجنا أن التاريخ الأبكر المرجح لكتابة مرقس هو حوالي عام 64م. فإن كان لوقا استخدم مرقس كمصدر، يكون لوقا قد كتب في وقت ما بعد هذا التاريخ، على الأرجح عام 65م.

ثانياً، يُستنتج من كِتاب الأعمال تاريخ كتابته وهو بالتأكيد ليس أبعد من عام 69م أو 67. ولا يسجّل لنا كتاب الأعمال أحداثاً هامة مثل استشهاد بولس وقد حدث حوالي عام 65م؛ واضطهاد نيرون الذي انتهى عام 68م؛ أو سقوط أورشليم عام 70م. وهذه الأحداث المُغفلة الهامة توحي بأن لوقا كتب الأعمال قبل وقوع هذه الأحداث، أو على الأقل قبل علمه بها. ووفق أعمال ۱: ۱، انتهى إنجيل لوقا قبل أن يكتب لوقا أعمال الرسل. من هنا يبدو مرجحاً جداً أن لوقا أتم إنجيله قبل عام 67م وبشكل شبه مؤكد قبل عام 69م، قبل سقوط أورشليم.

الآن بعد أن نظرنا في التاريخ الذي كتب فيه لوقا، لننتقل إلى قصده من الكتابة.

القصد

في لوقا ۱: ۳-٤، أعطانا لوقا السبب التالي وراء بحثه وكتابته لإنجيله:

رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.

كتب لوقا إلى ثاوفيلس وإلى مسيحيين آخرين مثله من الأمم ليقوّي إيمانهم الحديث بيسوع، مسيح اليهود المنتظر.

عندما كان لوقا يكتب إنجيله واجه المسيحيون من الأمم، أمثال ثاوفيلس، تحديات كبيرة في إيمانهم. وأتت هذه التحديات من مصدرين على الأقل. الأول، أدى اضطهاد نيرون للمسيحيين في روما إلى انتشار الخوف من أن يطال الاضطهاد كل المسيحيين في الإمبراطورية. وقد جعل هذا الخوف بعض المؤمنين يشكّكون بالادعاء المسيحي بأن يسوع قد جاء بملكوت الله.

ثانياً، كان المسيحيون يتجادلون حول منزلة المهتدين من الأمم في الكنيسة ذات الغالبية اليهودية. وأثار هذا التحيّز والانقسام الشكوك حول الادعاء القائل إن يسوع جاء لقدّم الخلاص إلى كل عشائر الشعوب.

ورداً على هذه التحديات والشكوك، كتب لوقا ليؤكد للمؤمنين من الأمم أنهم اتخذوا القرار الصحيح في اتباعهم ليسوع. فقد دشّن يسوع حقاً ملكوت الله. والمسيحيون من الأمم هم أعضاء كاملون في بيت الله. وهم إن بقوا أمناء ليسوع، يمكنهم أن يثقوا بنوالهم كل بركات الخلاص.

الآن وقد فحصنا خلفية إنجيل لوقا، دعونا ننتقل إلى موضوعنا الرئيسي الثاني: بنيته ومحتواه.

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الأول: الخلفية

مخطط لتدوين الملاحظات

المقدمة

I الخلفية

أ. المؤلف

1. الموقف التقليدي

2. السيرة الشخصية

ب. القراء الأولون

1. ثاوفيلوس

2. شريحة أوسع من القراء

ج. المناسبة

1. التاريخ

2. القصد

أسئلة المراجعة

1. لماذا يعتقد معظم الدارسين أن الإنجيل بحسب لوقا وسفر أعمال الرسل قد كُتِبا على يد نفس الشخص؟

2. اشرح الدليل الذي يثبت أن لوقا هو كاتب الأنجيل بحسب لوقا وسفر الأعمال.

3. ما هي الطرق المعتادة لتأريخ مخطوطة قديمة؟

4. ما هو اسم المخطوطة التي تعود إلى عام 180 ميلاديًا تقريبًا، والتي تقول في عنوانها “الإنجيل بحسب لوقا”؟

5. ما هو اسم المستند الأقدم المعروف (170-180 ميلاديًا) الذي يعطي قائمة بالكتب القانونية للعهد الجديد، والذي ينسب بشكل واضح الإنجيل الثالث إلى لوقا؟

6. اكتب ما تقوله المقدمة ضد مارقيون عن الإنجيل الثالث.

7. كيف حصل لوقا على المعلومات الخاصة بحياة المسيح التي يرويها في إنجيله؟

8. اكتب الحقائق المفتاحية الخاصة بلوقا، كاتب الإنجيل الثالث.

9. اكتب الحقائق المفتاحية الخاصة بالشخص الذي يتوجه إليه كل من الإنجيل بحسب لوقا وسفر أعمال الرسل.

10. بالإضافة إلى الشخص الذي وجه له الحديث في بداية الإنجيل، مَن كان الجمهور الأكبر للوقا أثناء كتابته الإنجيل؟

11. اذكر العوامل التي تساعدنا على اكتشاف التاريخ المرجح الذي كتب فيه لوقا إنجيله.

12. ما هو الهدف من الإنجيل بحسب لوقا؟

أسئلة تطبيقية

1. ما هو الفرق الذي يحدثه أن تعرف معلومات عن خلفية الإنجيل بحسب لوقا؟ كيف يؤثر هذا على طريقة دراستك لهذا الإنجيل؟

2. ما الذي يمكن أن نتعلمه من حياة كل من لوقا وثاؤفيلس؟ هل أدهشك أي أمر بخصوصهما؟

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • رؤيوي
    اسم معطى لجماعات يهودية من زمن المسيح، والذين آمنوا أن الله سيتدخل بطريقة معجزية ليدمر أعدائهم وليبدأ ملكوته.
  • برنابا
    ابن عم مارك (كاتب الانجيل الثاني). اصطحب بولس في رحلته الإرسالية الأولى، مع مرقس، الذي تركهم قبل أن ينتهوا من رحلتهم. وبما أن بولس لم يرد أن يأخذ مرقس معه في رحلته الإرسالية اثانية، أخذ هذا الرجل مرقس معه في رحلة منفصلة
  • بوانرجس
    تعبير آرامي يعني "اني الرعد"، استخدمه المسيح مع يعقوب ويوحنا
  • كفرناحوم
    مدينة على الساحل الشمالي من بحر الجليل. وعظ يسوع كثيرًا هنا وقام بصنع المعجزات في وقت مبكر من خدمته
  • كريستوس
    كلمة يونانية (تم نقلها حرفيًا إلى العربية) تعني المسيح، وهي مستخدمة في السبعينية لتترجم "مشيخ" أو "مسيا" وتعني "الممسوح"
  • اكليسية
    مصطلح يوناني يعني الجماعة، شعب الله، الكنيسة.
  • إيليا
    نبي من العهد القديم ظهر مع موسى عند تجلي يسوع.
  • إسخاتولوجي
    تعبير لاهوتي لدراسة الأيام الأخيرة
  • الإنجيل الأول
    يُعرف أيضًا باسم بروتوإيفانجليون، وهو مصطلح لاهوتي يطلق على أول وعد بالفداء والموجود في التكوين 3: 15
  • يوسابيوس
    مؤرخ مسيحي مبكر (263- 340 م) كتب كتاب "التَّارِيخِ الْكَنَسِيِّ".
  • جبرائيل
    ملاك ظهر ليعلن في دانيال 9 أن السبي سيستمر لمدة مئة عام. في لوقا هو يعلن عن ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد يسوع.
  • إيريناوس
    كاتب مسيحي مبكر (130-202). كتب "ضد الهرطقات"، حيث يؤكد على صحة الأناجيل الأربعة، ويقول التعليق التالي أيضًا عن إنجيل متى: "متى أيضًا أصدر إنجيلاً مكتوبًا بين العبرانيين بلهجتهم الخاصة، بينما كان بطرس وبولس يعظان في روما، ويضعان أسس الكنيسة"
  • يوسف
    الأب الشرعي ليسوع (وليس الجسدي)، زوج مريم، من نسل داود
  • يوسيفوس
    مؤرخ يهودي من القرن الأول الميلادي (37- 100م تقريبًا) والذي كتب مجلد "الْعَادِيَّاتِ".
  • قهال
    تعبير عبري يعني الجماعة، شعب الله
  • ملكوت السموات
    تعبير استخدمه متى فقط ليشير إلى النطاق الروحي الجديد الذي أسسه يسوع. استخدم متى هذا التعبير بدون اسم "الله" اتباعاً لعادات اليهود في تجنب استخدام اسمه.
  • كراتيست
    تعبير يوناني (نقل حرفيًا إلى العربية) يعنى "الأسمى"، الشخص الأكثر تبجيلاً، يُستخدم أحيانًا للحكام الرومان. يستخدم لوقا هذا التعبير عندما يشير إلى ثاوفيلس
  • كيريوس
    كلمة يونانية (نقلت حرفيًا إلى العربية) تعني "رب".
  • لاوي
    اسم آخر لمتى
  • موسى
    نبي من العهد القديم ومحرر قاد الإسرائيليين من مصر. الرجل الذي قطع الله معهم "عهد الناموس" القومي، ومن قدم الوصايا العشرة وسفر العهد لشعب إسرائيل. ظهر أيضًا مع إيليا عند تجلي يسوع.
  • القصاصة المورِتارِية
    أقدم وثيقة معروفة بها قائمة بأسفار العهد الجديد القانونية، 170- 180م.
  • نيرون
    امبراطور روماني من 54- 68م. اضطهد المسيحيين
  • اسميين
    الاسم المعطى لجماعات يهودية آمنوا أن الله لن يتدخل ليؤسس ملكوته حتى تصبح إسرائيل مطيعة في حفظ الناموس
  • أوريجانوس
    هو لاهوتي مسيحي مبكر من الإسكندرية (185-254م تقريبًا)، تشمل كتاباته على "عن المبادئ الأولى"، والذي يدافع فيه عن كون الكتاب المقدس السلطة النهائية للعقيدة المسيحية، و"الهكسبلا"، وهي دراسة مقارنة للترجمات العديدة للعهد القديم.
  • بابياس
    كاتب مسيحي مبكر (من بداية القرن الثاني) يوسابيوس اقتبسه في كتاب "تاريخ الكنيسة" على أنه يقول تعليقات عن الأناجيل متى ومرقس.
  • بطرس
    رسول كان مرقس يساعده في روما. بحسب مؤرخي الكنيسة، اعتمد مرقس على سرده لحياة المسيح في كتابة انجيله. كان يدعو مرقس "ابنه".
  • بيلاطس
    الحاكم الروماني الذي أمر بصلب يسوع
  • بلوتارخ
    مؤرخ يوناني علماني، 46- 120م. كتب سيرة ذاتية عن حياة شَيْشَرون، وهي مثال عن كيف أن حتى السير الذاتية العلمانية في ذلك الوقت حاولت أن تحافظ على السجلات الدقيقة.
  • روفس
    مذكور في انجيل مرقس كأحد أبناء الرجل الذي حمل صليب المسيح. وهو في الغالب نفس الشخص الذي ذكره بولس في الرومية كعضو في الكنيسة في روما.
  • الصدوقيين
    طائفة يهودية كانت موجودة في زمان المسيح؛ التصقت بالناموس المكتوب ولم تؤمن بقيامة الأموات.
  • الخلاص
    التحرر من طغيان الشر ومن دينونة الله على الخطية
  • ابن داود
    الاسم الذي يستخدمه متى كثيرًا (أكثر من كل الأناجيل الأخرى مجمعة) للحديث عن يسوع
  • إيزائية
    تعني "تُرى معاً". يُستخدم هذا المصطلح للأناجيل الثلاثة الأولى، متى، مرقس، ولوقا بسبب التشابهات بينهم.
  • ثاوفيلس
    الشخص الذي يخاطبه لوقا في إنجيله وفي الأعمال
  • يهوه
    اسم عبراني لله، عادة ما تترجم "رب"، ويأتي من جملة "أكون من أكون"
  • غيورون
    طائفة يهودية في وقت زمان المسيح آمنت أن الله سيُدخل ملكوته من خلال تمردهم على السلطات
الاختباراتالحالة
1

الأناجيل - الدرس الرابع - الامتحان الأول

‫القسم ‫السابق

انجازك في الدورة

محتوى الدورة الدراسية

ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: مدخل إلى الأناجيل
  • تحضير الدرس الأول
  • الأناجيل - الدرس الأول - القسم الأول
  • الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثاني
  • الأناجيل – الدرس الأول – القسم الثالث
  • الأناجيل – الدرس الأول – القسم الرابع
  • الأسئلة التعبيرية
  • الأسئلة المقالية
الدرس الثاني: الإنجيل بحسب متى
  • تحضير الدرس الثاني
  • الأناجيل - الدرس الثاني - القسم الأول
  • الأناجيل – الدرس الثاني – القسم الثاني
  • الأناجيل – الدرس الثاني – القسم الثالث
  • الأسئلة التعبيرية
  • الأسئلة المقالية
الدرس الثالث: الإنجيل بحسب مرقس
  • تحضير الدرس الثالث
  • الأناجيل - الدرس الثالث - القسم الأول
  • الأناجيل - الدرس الثالث - القسم الثاني
  • الأناجيل - الدرس الثالث - القسم الثالث
  • الأسئلة التعبيرية
  • الأسئلة المقالية
الدرس الرابع: الإنجيل بحسب لوقا
  • تحضير الدرس الرابع
  • الأناجيل - الدرس الرابع - القسم الأول
  • الأناجيل - الدرس الرابع - القسم الثاني
  • الأناجيل - الدرس الرابع - القسم الثالث
  • الأسئلة التعبيرية
  • الأسئلة المقالية
الدرس الخامس: الإنجيل بحسب يوحنا
  • تحضير الدرس الخامس
  • الأناجيل - الدرس الخامس - القسم الأول
  • الأناجيل - الدرس الخامس - القسم الثاني
  • الأناجيل - الدرس الخامس - القسم الثالث
  • الأسئلة التعبيرية
  • الأسئلة المقالية
الدرس السادس: القراءات المطلوبة
  • متطلبات القراءة 1
  • متطلبات القراءة 2
  • متطلبات القراءة 3
العودة إلى الأناجيل

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in