مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / قانون إيمان الرسل / الدرس السادس: الخلاص

قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثالث

تقدم القسم:
← العودة إلى الدرس
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

الحياة الأبدية
التوقيت

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC06_12.mp4
موضوعات ذات صلة
What is eternal life?

النوعية
المكان
Conclusion

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC06_13.mp4
موضوعات ذات صلة
What's the difference between everlasting life and eternal existence?
  • الحياة الأبدية
    التوقيت
  • النوعية
    المكان
    Conclusion

الحياة الأبدية
التوقيت

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC06_12.mp3
موضوعات ذات صلة
What is eternal life?

النوعية
المكان
Conclusion

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC06_13.mp3
موضوعات ذات صلة
What's the difference between everlasting life and eternal existence?
  • الحياة الأبدية
    التوقيت
  • النوعية
    المكان
    Conclusion

الحياة الأبدية

يذكر قانون إيمان الرسل الحياة الأبدية في بند الإيمان الأخير:

أؤمن…

بالحياة الأبدية.

يستعرض قانون الإيمان عند هذه النقطة، الحياة الأبدية التي تتبع قيامة أجسادنا. ويؤكد قانون الإيمان الاعتقاد بأن كل شعب الله الأمين سيُكافأ في نهاية المطاف بحياة أبدية كاملة، مباركة، غير قابلة للفساد.

رغم وجود أشياء كثيرة يمكننا قولها عن الحياة الأبدية، سنركّز في هذا الدرس على ثلاث مسائل: أولاً، سنذكر توقيت الحياة الأبدية. متى تبدأ؟ ثانياً، سنتحدث عن نوعية الحياة الأبدية. كيف تختلف عن أنواع الحياة الأخرى؟ وثالثاً، سنذكر المكان الذي سنعيش فيه إلى الأبد. دعونا نبدأ بتوقيت حياتنا الأبدية.

التوقيت

متى تبدأ الحياة الأبدية؟ قال المسيح، أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. ويقصد بالتأكيد أن وجودنا في المسيح، كوننا تلاميذ للمسيح، يُدخِلنا إلى طريقة عيش أعظم شأناً. لكن هل هذه هي الحياة الأبدية؟ هل تبدأ الحياة الأبدية عندما نعبر من هذا المجال للوجود الفاني إلى الحياة التي تليه؟ هل تبدأ الحياة الأبدية عندها؟ نعم إلى حد ما. لكن هناك معنى آخر، فالحياة الجديدة، حياة قيامة المسيح التي ستحملنا عبر القبر وتدفعنا نحو الأبدية، وأبدية لا تنتهي مع الله، هي حياة تُزرع كبذرة داخلنا الآن. بحيث تبدأ الحياة الأبدية فينا الآن. ومهم أن نفهم أن هذه الحياة الأبدية ليست مجرد حياة مُحددة بمدة لا تنتهي، بل هي حياة محدّدة بشكل نوعي، تتمحور حول المسيح والله، وتتجه نحو الاستعادة الكاملة لكل ما كان مُعدّاً للبشر. ونشترك في هذه الحياة الآن، رغم أننا ما نزال محاطين بعالم مؤلم، منازع ومكسور. [د. چلن سكورجي]

غالباً ما تقول الأسفار المقدسة أن المؤمنين يمتلكون الحياة الأبدية مسبقاً كواقع حالي. ونرى هذا في يوحنا 10: 28، رسالة تيموثاوس الأولى 6: 12، رسالة يوحنا الأولى 5: 11–13، وعدة أماكن أخرى. وكمثال واحد فقط، اصغ لما قاله يسوع في يوحنا 5: 24:

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. (يوحنا 5: 24)

تحدث يسوع وكتّاب العهد الجديد عن الحياة الأبدية أحياناً كحقيقة حاضرة تنتج عن اتحادنا بالمسيح. وهذا صحيح بالطبع. فرغم أن أجسادنا ستموت لن تموت أرواحنا أبداً. والحياة الروحية التي نمتلكها الآن هي نفس الحياة التي سنمتلكها إلى الأبد.

من جهة أخرى، تتحدث الأسفار المقدسة أكثر عن حقيقة أننا سنُعطى حياة أبدية كميراث عند الدينونة الأخيرة. ونرى هذا في متى 25: 46، مرقس 10: 29-30، يوحنا 12: 25، رومية 2: 5–7، ويهوذا الآية 21. كمثال واحد فقط، اصغ لما كتبه يوحنا في يوحنا 6: 40:

لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. (يوحنا 6: 40)

وكما فعل يوحنا هنا، غالباً ما تربط الأسفار المقدسة قبولنا الكامل للحياة الأبدية بقيامة أجسادنا. فعندما تحيا أجسادنا، سنحيا للأبد، جسداً وروحاً، كأشخاص مفديين ومتجددين بالكامل.

أعتقد أنه مفيدٌ أن نصف ما نناله في المسيح، من خلال اتحادنا به، بعبارتَي “سبق” و”ليس بعد”. وأقصد بذلك أننا سبق ونلنا بركات المسيح التي تتضمن الحياة الأبدية، عندما قبلناه وآمنا به. لكن في الوقت نفسه، هي ليست لنا بعد بهذا المعنى. وهكذا، أعتقد أن “سبق” وما “ليس بعد” تساعدانا على فهم صحة أن لنا حياة أبدية، لكن في الوقت نفسه، ما تزال الحياة الأبدية تنتظرنا في السماوات الجديدة والأرض الجديدة. [د. جفري جو]

هناك ناحيةٌ يمكننا أن نقولَ فيها أن الحياةَ الأبديةَ لأرواحِنا تبدأُ عندما نولد ثانية. لكننا لن نكون أحياءَ بالكامل إلى حين قيامةِ أجسادِنا عند الدينونة الأخيرة. عندها فقط سيحيا كيانُنا بكامله أمام الله. لكن حتى ذلك الحين، سنتذوق قليل من الحياة الأبدية من خلالِ فداءِ أرواحِنا. لكن فقط عندما توهبُ أجسادُنا حياةً جديدةً، سنتمكن حق أن نعيشَ كما أرادنا اللهُ أن نعيشْ.

النوعيّة

بعد فهمنا لتوقيت الحياة الأبدية، دعونا ننظر إلى نوعيتها. ليست الحياة الأبدية في الكتاب المقدس، مجرد أن يكون لنا وجود ووعي يستمران للأبد. في نهاية الأمر، إن لدى حتى الأشخاص الذين تحت دينونة الله الأبدية وجود ووعي مستمران. بالأحرى، إن النوعية الرئيسية للحياة الأبدية، هي أننا سنعيش في بركات الله للأبد. وبهذا المعنى، يعني امتلاكنا للحياة، أن ننال رضى الله وبركته. وبالمقابل، تعني معاناة الموت، أن نقع تحت غضبه ولعنته. ويتضمن كِلا الحياة الأبدية والموت الأبدي الوجود الدائم. والفرق بينهما هو نوعية ذلك الوجود. وكما صلى يسوع في يوحنا 17: 3:

وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. (يوحنا 17: 3)

علّم يسوع هنا أن الحياة الأبدية مساوية لمعرفة الله ويسوع. وتتضمن فكرة المعرفة في هذا السياق، علاقة مبنية على المحبة. فما قصده يسوع أن الحياة الأبدية ليست محددة ببساطة بالوجود والوعي، بل بالخبرة بمحبة الله. تأمل بالطريقة التي تحدث بها بولس عن الحياة والموت في رومية 7: 9–11 حيث كتب ما يلي:

أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ بِدُونِ النَّامُوسِ عَائِشاً قَبْلاً. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَتِ الْوَصِيَّةُ عَاشَتِ الْخَطِيَّةُ فَمُتُّ أَنَا فَوُجِدَتِ الْوَصِيَّةُ الَّتِي لِلْحَيَاةِ هِيَ نَفْسُهَا لِي لِلْمَوْتِ. لأَنَّ الْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ خَدَعَتْنِي بِهَا وَقَتَلَتْنِي. (رومية 7: 9–11)

كان بولس حياً جسدياً وفكرياً خلال كل الفترة التي وصفها هنا. حيث كان موجوداً ككائن عاقل وواعٍ. ومع ذلك، ادّعى أنه كان عائشاً، وأنه مات، أو قُتِلَ. وشكل موقفه أمام الله الفرق بينهما. فقد كان حياً قبل أن دانته الشريعة. لكنه مات ما أن وضعته الشريعة تحت لعنة الله. ولاحقاً عندما جاء إلى المسيح ورُفِعت اللعنة، يمكن وصفه بأنه نال حياة جديدة. ونرى هذه الفكرة ذاتها في أماكن مثل يوحنا 5: 24، ورسالة يوحنا الأولى 3: 14.

فكّر بالأمر كما يلي: سيُقام كل الأموات في القيامة العامة في اليوم الأخير. وستتحد أرواحنا الخالدة مع أجسادنا المُقامة. وحسب يوحنا 5: 28-29، سيقوم الذين صنعوا الخير ليُكافَئوا، والذين صنعوا الشر ليُدانوا. وسيعيش كلاهما حياة واعية في أجسادهم المُقامة للأبد. لكنّ الكتاب المقدس يدعو مصير البار الحياة، ومصير الشرير الموت. وليس الفرق فيما إذا كان سيوجدوا، يفكروا أو يختبروا. إنما هو في علاقتهم بالله. ويخبرنا الكتاب المقدس أننا إن كنا تحت بركة الله، فإننا أحياء. لكن إن كنا تحت لعنته، فإننا أموات. وهكذا، إن الحياة الأبدية وجود مستمر واعٍ في علاقة مباركة مع الله. لكن ما هي هذه البركات؟ كيف تبدو الحياة المُباركة؟

أعتقد أنه علينا ألا نفكر بحياتنا الأبدية مع الله كالطوف فوق الغيوم أو بما معناه. بل سيكون لنا أجساد مُقامة جديدة لا يمسّها الخطيّة والمرض والموت. سنكون خالدين، ولن نموت إلى الأبد. وسنعيش على أرض جديدة. نحن لا نعرف كل التفاصيل، لكننا نعرف أنه سيتوجب علينا بعض المسؤولية. سنملك مع المسيح. وأعتقد كونه عالماً جديداً، سنتفاعل مع الكون الذي خلقه الله. وسيكون هناك أمور معيّنة علينا القيام بها. لكن في الأساس، لن يكون ما يشدّد عليه العهد الجديد ما سنفعله، بالرغم من روعته، وأعتقد أنه سيكون فاتناً ومُرضياً، لكنّ ما يشدّد عليه العهد الجديد هو أن الله سيكون معنا. سنرى وجهه. وسيكون  فرحنا الحقيقي في الشركة معه. [د. توم شراينر]

وصف اللاهوتي الشهير لويس بيركوف، الذي عاش من سنة 1873 إلى 1957، الحالة النهائية للحياة الأبدية في الجزء 6، الفصل 5 من كتابه علم اللاهوت النظامي. اصغ لما قاله:

يمكن التمتع بملء هذه الحياة بالشركة مع الله… فهم سيروا الله وجهاً لوجه في يسوع المسيح، سنجد الرضى الكامل فيه، سنفرح به، وسنمجده… وسيكون هناك تقدير وعلاقات اجتماعية على مستوى رفيع… وسيكون فرح كل شخص كاملاً وتاماً.

قد يبدو غريباً في بعض النواحي، أن الكتاب المقدس لا يتكلم كثيراً عن طبيعة الحياة الأبدية. ففي النهاية، إن الحياة الأبدية هي المكافأة العظيمة التي يقدمها الإنجيل لمن يتوبوا ويؤمنوا بالمسيح كمخلّص. لكن الحقيقة، هي أن الأسفار المقدسة تميل للحديث عن الحياة الأبدية بمصطلحات عامة. ويخبرنا رؤيا 21: 3-4 أن الله يسكن مع شعبه، ولن يكون هناك موت أو حزن. سننال أجساداً جديدة، وسنكون أحراراً من الوجود، الفساد، وتأثير الخطيّة بالكامل. لكن ماذا عن التفاصيل؟ في الواقع، لا يقول الكتاب المقدس سوى القليل عنها. بدلاً من ذلك، يشجّعنا في الغالب على الثقة بصلاح الله، وعدم التفكير كثيراً بالعجائب التي يخبئها لنا. اصغ لما كتبه بولس في رسالة كورنثوس الثانية 12: 2–4:

أَعْرِفُ إِنْسَاناً فِي الْمَسِيحِ … اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ… اخْتُطِفَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا وَلاَ يَسُوغُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا. (2 كورنثوس 12: 2–4)

لاحظ ما قاله بولس عن هذا الاختبار. سمع أشياء لاَ يُنْطَقُ بِهَا – أي لا يمكن التعبير عنها بشكل كافٍ باللغة البشرية. وأكثر من ذلك، َلاَ يَسُوغُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ عما تتضمنه تلك السماء الثالثة. إنها سماء رائعة لدرجة أن الله يبقيها سرّية في الوقت الحاضر.

وكانت هذه السماء فقط – أي الحالة المتوسطة قبل قيامتنا. فإن كان لا يمكن الإعلان عن أسرار السماء، فكم بالحري أسرار حالتنا النهائية؟ من يمكنه أن يتصور روعة الحياة عند عودة المسيح؟ يخبرنا الكتاب المقدس أنه لن يكون هناك حزن، معاناة، خيبة أمل، أو موت. إن هذه الأمور رائعة وحقيقية، لكن لا يخبرنا الكتاب المقدس ببساطة الكثير من التفاصيل عنها.

بعد أن تأملنا في توقيت ونوعية الحياة الأبدية، دعونا ننتقل إلى موضوعنا الأخير: المكان الذي سنعيش فيه للأبد.

المكان

غالباً ما تتحدث الأسفار المقدسة عن المكان الذي سنعيش فيه للأبد بالسماوات الجديدة والأرض الجديدة. ونجد هذه اللغة في إشعياء 65: 17؛ و66: 22، رسالة بطرس الثانية 3: 13، ورؤيا 21: 1. وأدت إعادة خلق السماوات والأرض من جديد، إلى التحقيق الكامل لقصة الكتاب المقدس الشاملة. حيث بدأ التاريخ في تكوين 1: 1، عندما خلق الله السَّمَاوَاتِ والأرض، لكنها فسدت بعد ذلك بسقوط البشر في الخطيّة، مما جعلها غير صالحة لسُكنى الله فيها.

ويخبرنا باقي الكتاب المقدس قصة فداء البشرية والخليقة. وعندما يعود يسوع، ستكون النتيجة النهائية بفداء وتجديد السماوات والأرض، بحيث يسكن الله على الأرض مع شعبه المُقام. هذا هو الهدف الذي فكّر به يسوع في متى 6: 9-10، عندما علّمنا أن نصلي هذه الكلمات:

أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. (متى 6: 9-10)

كان الهدف دائماً أن يتم إظهار ملكوت الله بالكامل، في السماء حيث تعيش الملائكة ونفوس القديسين الأموات، وكذلك على الأرض حيث نعيش نحن. ولهذا السبب علّمنا يسوع أن نتوسل لله ليأتي بملكوته على الأرض، ويجعل مشيئته مُطاعَةً بالكامل على الأرض كما في السماء.

ورغم أن الأسفار المقدسة لا تقول الكثير عن هذه الخليقة الجديدة، لكنها عندما تفعل، توضّح أن المصير النهائي للبشر المفديين لن يكون في السماء، بل على الأرض الجديدة. على سبيل المثال، نتعلم في إشعياء 65: 17–19، أن شعب الله سيسكن في مدينة أورشليم المقدسة الجديدة. ونجد في رؤيا 21: 2، أن أورشليم الجديدة ستوجد على الأرض الجديدة. اصغ لما كتبه يوحنا في رؤيا 21: 1–5:

ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً… رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ… وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُمْ… وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً. (رؤيا 21: 1–5)

نرى هنا أن الله يُعِدّ أورشليم الجديدة في السماء. وعندما تكون الأرض الجديدة جاهزة، سيجلب أورشليم الجديدة إلى الأرض كمسكنه المقدس بين شعبه، الذي سيسكن الأرض الجديدة أيضاً. ولو كانت خطة الله ببساطة أن يأخذنا إلى السماء للأبد، لما كان هناك حاجة إلى أرض جديدة. لكن كما نقرأ هنا، يصنع الله كل شيء جديداً، بما في ذلك العالم نفسه ليكون بيتنا الأبدي.

كتب أب الكنيسة الأولى أوغسطينوس، أسقف هيبو الذي عاش بين 354 و430 ميلادية، عن الأرض الجديدة بهذه الطريقة في كتابه مدينة الله، الكتاب العشرين، الفصل السادس عشر:

بينما يتم تجديد العالم نفسه إلى حال أفضل، فهو ملائمٌ لأناسٍ، هم أنفسهم تم تجديد أجسادهم إلى حال أفضل.

سيأتي يوم يجدّد فيه الله كل شيء. ويمكننا رؤية هذا، خاصةً في الكلمات الجميلة التي علّمها يسوع لتلاميذه ليصلوها أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. إن الفكرة المسيحية التأسيسية المركزية الحاسمة هي أننا نعيش اليوم في زمن انتظار تحويل الحقائق السماوية إلى حقائق أرضية – أي الطريقة التي تتم فيها الأمور في السماء عندما يتقدس الله، ويسود البر، المجد، الحق والمحبة. [د. جوناثان پننچتن]

إذا أغفلنا حقيقة أن الأرض الجديدة هي وطننا النهائي، فقد يسهل علينا أن نفصل أنفسنا عن الجوانب المادية للواقع، ونعتقد أن الوجود الجسدي على الأرض هو مشقة أكثر مما هو بركة. لكن عندما ندرك أن الأرض نفسها ستكون وطننا الدائم، يمكننا رؤية هذا العالم الحاضر كبركة وتذوق للجمال والبركة اللتين يحفظهما لنا الله في العالم الآتي.

الخاتمة

لقد ركّزنا في هذا الدرس حول قانون إيمان الرسل، على موضوع الخلاص. حيث تحدثنا عن غفران الخطايا بالنسبة لمشكلة الخطيّة، موهبة النعمة الإلهية، ودور المسؤولية البشرية. استكشفنا عقيدة قيامة الأجساد بالنظر إلى لعنة الموت، إنجيل الحياة، وفداء المسيح. وتأملنا في طبيعة الحياة الأبدية، بما في ذلك توقيتها، نوعيتها، ومكانها.

في هذا الدرسِ عن الخلاصْ، رأينا كيف يشدّدُ “قانونَ إيمانِ الرسل” على العناصرِ الأساسية لاعترافِنا المسيحي المشترك الذي تمسكت بها الكنيسةُ في الألفية الأولى. وإن أبقَينا هذه العقائدَ العامةْ في أذهانِنا عندما نتحدثُ إلى مسيحيين من طوائف ومعتقداتٍ مختلفة، سنجدُ أن لنا أساسًا متينًا في سعيِنا وراءَ الوحدةِ مع أولئك الذين يقرّون بـ”قانون إيمان الرسل”، ولتصحيح أولئك الذين لا يقرّون بهذا القانون. كما يساعدُنا ونحن نركّزُ على عقائدِ الخلاص الأساسية هذه، أن نرى الصورةَ الكبيرةَ لما يفعله الله في هذا العالم، وأن نجد المزيدَ من الأسبابِ لنسبَحه على محبتِه ونعمِته.

 

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الثالث: الحياة الأبدية

مخطط لتدوين الملاحظات

III. الحياة الأبدية

أ‌. التوقيت

ب‌. النوعية

ت‌. المكان

الخاتمة

أسئلة المراجعة

1. متى تبدأ “حياتنا الأبدية”؟

2. ما معنى الحياة الأبدية؟

3. هل سيكون هناك ثواب وعقاب للأعمال التي تم عملها في هذه الحياة؟

4. مَن الذي سيقوم من الأموات بشكل جسدي؟ المؤمنين فقط؟

5. وفقًا للدرس، متى نحصل على أجسادنا القائمة الممجدة، التي سنسكن فيها بشكل أبدي؟

6. يُعلِّم الدرس أن الحياة هنا على الأرض الآن تسبق ماذا؟

7. تأكد من معرفتك لمحتوى كل من المقاطع التالية من الكتاب المقدس:
يوحنا 5: 24
يوحنا 6: 40
يوحنا 17: 3
2كورنثوس 12: 2-4
رؤية 21: 1-5

أسئلة تطبيقية

1. كيف تؤثر عليك معرفتك بأنك ستقضي الحياة الأبدية على أرض جديدة وليس في واقع آخر؟

2. ما الذي يجعلك تشعر أن بدأت تختبر “الحياة الأبدية” بالفعل؟

3. ما هو أكثر شيء مشجع تعلمته في كل درس الخلاص؟

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • أدوني
    اسم عبري لله يعني "الرب"، "السيد"، "الحاكم".
  • الإلحاد
    الإيمان بأنه لا يوجد إله.
  • أوغسطينوس
    أسقف هيبو (354-430م)، آمن بالكتاب المقدس كالسلطة النهائية في العقيدة واعتبر قوانين الايمان الخاصة بالكنيسة ملّخصات مفيدة للتعاليم الكتابية. وهو الذي كتب كتاب الاعترافات Confessions، ومدينة الله The City of God.
  • باسيليوس
    أسقف قيصرية، تم انتخابه في عام 370م؛ وقد دافع عن الكتاب المقدس كالسُلطة النهائية في العقيدة.
  • جامعة
    مصطلح يعني "شاملة"، يُستخدم في قانون إيمان الرسل ليصف الكنيسة على أنها تشمل كل المؤمنين، من كل الأماكن، عبر التاريخ ككل.
  • مؤيد انتهاء المواهب
    الشخص الذي يؤمن بأن المواهب الخارقة للطبيعة والتي ظهرت في زمان العهد الجديد، مثل التكلم بألسنة، والنبوة، قد أُعطيت فقط من أجل الانتشار الخاص للإنجيل ولتأسيس الكنيسة في زمان الرسل وأنها قد توقفت الآن.
  • خلقدونية
    مدينة في أسيا الصغرى تم انعقاد مجمع كنسي فيها عام 451م، للدفاع عن العقائد المسيحية الكلاسيكية وإنكار الهرطقات.
  • كريستوس
    كلمة يونانية (تم نقلها حرفيًا إلى العربية) تعني المسيح، وهي مستخدمة في السبعينية لتترجم "مشيخ" أو "مسيا" وتعني "الممسوح"
  • الكنيسة
    شعب الله، جماعته، الاستعلان المرئي لملكوت الله على الأرض.
  • النعمة العامة
    إحسان الله الظاهر لكل البشر.
  • الصفات القابلة للمشاركة
    أو الصفات التي يمكن نقلها؛ وهي صفات الله التي يمكن مشاركتها مع خليقته بمقدار ما (مثل الحكمة، والقدرة، والصلاح).
  • الاستمرارية
    وجهة النظر القائلة بأن المواهب الخارقة للطبيعة والظاهرة في زمن العهد الجديد، مثل التكلم بألسنة، والنبوة مستمرة حتى يومنا هذا.
  • نعمة العهد­­­­
    صبر الله والمميزات التي يعطيها لكل من هم جزء من شعب عهده، حتى وإن لم يكونوا مؤمنين حقيقيين.
  • كبريانوس
    أسقف قرطاجة، من القرن الثالث (تقريبًا 200-258م)، والذي كتب أن التعاليم التقليدية للكنيسة لا يجب أن تكون لها سلطة أعظم من الكتاب المقدس.
  • التدبيري
    مصطلح يعني "ما يختص بإدارة المنزل"، ويُستخدم في الحديث عن كيف أن الأقانيم الثلاثة في الثالوث يتعاملون مع بعضهم البعض.
  • Ekklesia
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "جماعة"، "شعب الله"، "كنيسة".
  • إيل إليون (عيليون):
    اسم كتابي لله يعني "الله العلي".
  • إيل شداي
    اسم كتابي لله يعني "الله القدير".
  • الحياة الأبدية
    أن نعرف الله، وأن نحيا للأبد في بركاته الكاملة.
  • Ex nihilo
    تعبير لاتيني يعني "من العدم".
  • الإعلان العام
    استخدام الله للعالم الطبيعي ولأعماله ليُعرف البشرية كلها بوجوده، وطبيعته، وحضوره، وأعماله، وإرادته.
  • التمجيد
    المرحلة الأخيرة من خلاصنا، عندما نستقبل الجسد الأبدي الكامل ونصبح ما قُصد لنا أن نكون عليه بشكل كامل، وأن تكون لنا النصرة الكاملة على الخطية والموت.
  • الغنوسية
    هرطقة مبكرة ظهرت في القرون الأولى بعد المسيح؛ آمنت أن المادة شر، بما فيها جسد الإنسان. لذا، فلا يمكن لله أبداً أن يأخذ شكل الجسد البشري، وبالتالي، فإن يسوع لم يكن الله وانسان معاً.
  • النعمة
    إحسان الله غير المُستَحَق.
  • Hades- الهاوية
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) مستخدمة في العهد الجديد، تعني في الغالب مسكن الأرواح الشريرة، ولكنها تشير أحياناً إلى مكان كل من الأبرار والأشرار.
  • Hagios
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "مُقَدَس" أو "منفصل".
  • الهينوثية
    الاعتقاد بوجود العديد من الآلهة، مع تكريس خاص لإله أساسي.
  • هيبوليتوس
    لاهوتي من روما (170-236م تقريباً)؛ كتب كتاب Against the Heresy of One Noetus حيث دافع عن الأسفار المقدسة كالسلطة النهائية للعقيدة.
  • مقدس
    نقي أخلاقياً، مكرس لخدمة الله بطريقة خاصة.
  • الأقنومية
    المصطلح في اليوناني هو Hypostasis، ويعني "الجوهر أو الطبيعة الضمنية"، استُخدمت في القرون المبكرة بعد المسيح للتعبير عن عقيدة أن الطبيعة الإلهية والبشرية للمسيح متحدتان في "شخص" واحد.
  • الاتحاد الإقنومي
    تعبير يُستخدم لشرح عقيدة أن لاهوت المسيح وناسوته متحدان في شخص واحد.
  • الاستنارة
    موهبة إلهية للمعرفة أو الفهم فيما يختص بالإدراك بشكل أساسي، والتي نسندها إلى عمل الروح القدس.
  • الصفات غير القابلة للمشاركة
    أو الصفات التي لا يمكن نقلها؛ وهي صفات الله والتي لا يمكن نقلها للإنسان (مثال: كلية القدرة، كلية المعرفة، وكلية الحضور، والأزلية).
  • الكنيسة غير المنظورة
    كل الناس عبر الزمن الذين اتحدوا بالمسيح من أجل الخلاص.
  • الإرشاد الداخلي
    موهبة إلهية للمعرفة أو الفهم؛ مختصة بالمشاعر أو الحدس بشكل أساسي، ونسنده لعمل الروح القدس.
  • الإسلام
    ديانة توحيدية للمسلمين، تلتزم بكلام وتعاليم محمد، وتؤمن – من بين الأشياء الأخرى - أن يسوع كان نبي حقيقي لله، ولكنه لم يُصلب، ولم يقم، وليس هو الله.
  • قادوش
    مصطلح عبري (مترجم بحروف عربية) يعني "قدوس"، "مقدس".
  • Koinonia
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "شركة" أو "اشتراك"، وتُستخدم في الإشارة إلى كنيسة العهد الجديد.
  • Kurios
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "رب"، أو "حاكم"، أو "سيد"، وهو اسم لله في العهد الجديد.
  • التوحيد
    أو Monotheism، وتعني الإيمان بإله واحد فقط.
  • قانون الإيمان النيقاوي
    هو قانون إيمان كُتب في مجمع نيقية في عام 325م. وهو استفاضة لقانون إيمان الرسل، وأكد على عقيدة الثالوث كما دحض الأريوسيّة.
  • وجودي
    معنى المصطلح "المختص بالكينونة"؛ يُستخدم للإشارة إلى حقيقة أن الأقانيم الثلاثة للثالوث يمتلكون نفس الصفات الإلهية والجوهر الإلهي.
  • أوريجانوس
    لاهوتي مسيحي مبكّر من الإسكندرية (185-254م تقريباً). تشتمل أعماله على: On First Principles (عن المبادئ الأولى)، والذي دافع فيه عن الكتاب المقدس كالسلطة النهائية لنا فيما يختص بالعقيدة المسيحية، وكتاب Hexapla (السداسية)، وهي دراسة مقارنة للترجمات المختلفة للعهد القديم.
  • آلام
    من الكلمة اليونانية pascho تعني "أن يتألم"، وتشير إلى آلام يسوع وموته، بداية من ليلة القبض عليه.
  • تعدد الآلهة
    أو Polytheism، وتعني الإيمان بآلهة متعددة.
  • قانون الإيمان الروماني
    قانون إيمان استُخدم في كنيسة روما في القرون الأولى بعد المسيح، وهو في الغالب الأساس الذي بُنى عليه قانون إيمان الرسل.
  • الدوستيون­­­­­­
    طائفة مُهرطقة، انكرت إنسانية المسيح، وعلّمت بأن المسيح ظهر فقط وكأنه إنسان ولم يكن لديه جسد مادي حقيقي.
  • الصدوقيين
    طائفة يهودية كانت موجودة في زمان المسيح؛ التصقت بالناموس المكتوب ولم تؤمن بقيامة الأموات.
  • الخلاص
    التحرر من سلطة الشر ومن دينونة الله للخطية من خلال حياة، وموت، وقيامة يسوع المسيح.
  • التقديس
    عملية جعل الناس والأشياء مقدسة.
  • النعمة المُخلصة
    تطبيق المميزات الأبدية لحياة المسيح الكاملة، وموته، وقيامته، وصعوده، وعودته المجيدة على من يقبلونه كرب ومخلص.
  • السبعينية­
    الترجمة اليونانية للعهد القديم.
  • الجلوس
    مصطلح لاهوتي يُستخدم للإشارة إلى حكم يسوع المستمر وخدمته في التشفع وهو جالس عن يمين الله الآب.
  • Sheol- الهاوية
    مصطلح عبري (مترجمة بحروف إنجليزية) تستخدم في العهد القديم للإشارة إلى مكان الأرواح التي رحلت، كل من البارة والشريرة.
  • بساطة الله
    مصطلح لاهوتي يُستخدم لشرح أن جوهر الله ليس مركب من مواد مختلفة، بل هو وحدة موحدة مكونة من ذات واحدة فقط.
  • الخطية
    التعدي، عدم الامتثال لشريعة الله أو التعدي عليها.
  • تفرّد الله
    مصطلح لاهوتي يُستخدم للإشارة لله ليعني أنه هو الإله الحقيقي وحده.
  • Sola Scriptura
    مصطلح لاتيني يعني "الكتاب المقدس وحده". وهو الإيمان بأن الأسفار المقدسة تقف كالحاكم الأعلى والأسمى لكل المسائل اللاهوتية؛ وهو أحد مبادئ الإصلاح الأساسيّة.
  • النفس
    الجزء الخالد الغير مادي للإنسان، كل الجوانب الداخلية، الغير مادية لكينونتنا.
  • الإعلان الخاص
    كشف الله عن نفسه وعن إرادته لعدد مختار من الناس من خلال الأحلام، والرؤى، والأنبياء، والأسفار المقدسة، والطرق الأخرى المشابهة.
  • ترتليان
    (155-230م تقريباً) كاتب مسيحي مبكر من قرطاجة، وأحد آباء الكنيسة؛ كتب كتاب ضد مارسيون Against Marcion، وأشاع المصطلح اللاتيني المستخدم لشرح الثالوث.
  • غير المتمايز
    مصطلح تقني للاعتقاد بأن الله كائن واحد غير مرئي لا يوجد تمايز بين أقانيمه.
  • الكنيسة المنظورة
    الأشخاص الذين هم جزء من الكنيسة المجتمعة بشكلٍ مستديم؛ والذين يعترفون بإيمانهم بالمسيح بشكل علني، وقد يكون لهم الإيمان الحقيقي الذي يخلّص، أو لا يملكونه.
  • يهوه
    الاسم العبري لله والذي يأتي من عبارة "أهيه الذي أهيه"؛ تُترجم في الكثير من الأحيان "رب".
الاختباراتالحالة
1

قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – الامتحان الثالث

2

قانون إيمان الرسل - الامتحان التراكمي

‫القسم ‫السابق

انجازك في الدورة

محتوى الدورة الدراسية

ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: بنود الإيمان
  • التحضير للدرس الأول
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الثاني: الله الآب
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الثالث: يسوع المسيح
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الرابع: الروح القدس
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الخامس: الكنيسة
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثالث
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الرابع
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس السادس: الخلاص
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس السابع: القراءات المطلوبة
  • متطلبات القراءة ١
  • متطلبات القراءة ٢
  • متطلبات القراءة ٣
  • متطلبات القراءة ٤
العودة إلى قانون إيمان الرسل

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in