مساقات عبر الإنترنت Online Courses

  • التسجيل
  • تسجيل الدخول
الرئيسية / الدورات الدراسية / قانون إيمان الرسل / الدرس الخامس: الكنيسة

قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثاني

تقدم القسم:
← العودة إلى الدرس
  • الفيديو
  • الملف الصوتي
  • النص

المقدسة
التعريف

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC05_05.mp4
موضوعات ذات صلة
What is God's holiness?

الأشخاص
الكنيسة المنظورة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC05_06.mp4
موضوعات ذات صلة
Why do Christians need the church?

الكنيسة غير المنظورة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/video/aAPC05_07.mp4
موضوعات ذات صلة
What are some responsible applications we can draw from our beliefs about the visible and invisible church?
  • المقدسة
    التعريف
  • الأشخاص
    الكنيسة المنظورة
  • الكنيسة غير المنظورة

المقدسة
التعريف

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC05_05.mp3
موضوعات ذات صلة
What is God's holiness?

الأشخاص
الكنيسة المنظورة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC05_06.mp3
موضوعات ذات صلة
Why do Christians need the church?

الكنيسة غير المنظورة

https://s3.amazonaws.com/thirdmill-amoodle/video/audio/aAPC05_07.mp3
موضوعات ذات صلة
What are some responsible applications we can draw from our beliefs about the visible and invisible church?
  • المقدسة
    التعريف
  • الأشخاص
    الكنيسة المنظورة
  • الكنيسة غير المنظورة

المقدّسة

تم استخدام الكثير من الكلمات في الكتاب المقدّس للإشارة لفكرة القداسة. حيث توصف الكنيسة في العهد الجديد مقدسة أو مكرَّسة. ويُدعى الأشخاص الذين هم جزء من الكنيسة قديسين، وتأتي هذه الكلمات الثلاث مقدسة، مكرّسة وقديسين من مجموعةِ نفسِ الكلمة في اللغة اليونانية. حيث تُتَرجِم مقدسة الصفة hagios، مكرّسة هي من الفعل hagiazo الذي يعني يجعله مقدساً. وقديسين هي من الاسم hagios، ويعني الشخص المقدس. ونجد نفس المفاهيم في العهد القديم مُمَثّلَةً في كلمات عبرية مثل الصفة qadosh وتعني مقدّس؛ الفعل qadash يعني يجعله مقدساً، والاسم qodesh يعني الشخص المقدس.

عندما نتحدث عن القداسة، يفكر الكثير من المسيحيين بالقداسة عادةً كالأمر الذي يميّز الله عن خليقته. وكثيراً ما يُقال إن قداسة الله هي صفة كونه آخَرْ بالكامل، أو مختلفاً بالكامل عن خليقته. لكن ليست هذه الطريقة الوحيدة التي استُخدِمت فيها كلمة “قداسة” في الأسفار المقدّسة. حيث يشير الكتاب المقدّس أيضاً إلى المخلوقات والأشياء بصفتها مقدّسة، عندما تتمتع بصفات خاصة تعكس قداسة الله. ويقرّ قانون إيمان الرسل بهذا المعنى بأن الكنيسة مقدّسة.

سنتناول فكرة أن الكنيسة مقدّسة في جزأين: أولاً، سنستعرض تعريف كلمة “مقدّس”. وثانياً، سنستخدم هذا التعريف لتحديد الأشخاص المقدسين. دعونا نبدأ بالتعريف الكتابي للقداسة.

التعريف

إن مفهوم القداسة في الأسفار المقدّسة معقد. لكن يمكننا القول إنه عندما يشير الكتاب المقدّس إلى شخص أو شيء بأنه مقدّسٌ، فإن الفكرة الأساسية هي أنه: طاهر أخلاقياً وبمعنى قريب، يمكن أن تصف كلمة “مقدّس” أيضاً الأشخاص أو الأشياء المفروزين لخدمة خاصة لله. دعونا ننظر إلى جانبي هذا التعريف، بدءاً بكوننا طاهرين أخلاقياً. عندما نقول إن شخصاً أو شيئاً طاهر أخلاقياً، نعني أنه خال من الخطية والفساد.

إن القداسة متأصلة في شخص الله من جهة الطهارة الأخلاقية. حيث يصفه الكتاب المقدّس بأنه قدوسٌ في عدة أماكن، مثل الملوك الثاني 19: 22، أمثال 9: 10، إشعياء 30: 11–15، ورسالة يوحنا الأولى 2: 20.

ليست المسألة أن الله أعظم منا. وأنه غير محدود ونحن محدودين. بل أنه مختلف عنا أخلاقياً. فليس عنده تغيير ولا ظل دوران. ليس فيه دافع أو ميل شرير لفعل ما هو خاطئ. وليس فيه أدنى إشارة أو رغبة لفعل الشر. [د. ليچن دنكن الثالث]

ولأن الله قدوس تماماً، يكون أي شيء خاطئ يدخل محضره المباشر، خاضعاً لحكمه وغضبه. ونجد هذا في صموئيل الأول 6: 20، الملوك الثاني 24: 3، وعبرانيين 12: 14. ورغم أن الله قد يمنع الدينونة لفترة ما، فإن حضوره المقدّس سيدمر في النهاية من لم تُحجَب خطيّتهم. وبالتالي، يجب أن يتقدس أي شخص أو أي شيء أولاً، قبل أن يدخل محضر الله. على سبيل المثال، تأمل في هذا الوصف في إشعياء 6: 3-7:

[السَّرَافِيمِ] نَادَى ذَاكَ وَقَالَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ… فَقُلْتُ وَيْلٌ لِي إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ. فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ … فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ. (إشعياء 6: 3-7)

كان إشعياء خائفاً، في هذه الفقرة، من أن يهلك في المحضر الخاص للرب القدوس بسبب إثمه أو خطيّته. ولهذا، قام السرافيم، وهو أحد ملائكة الرب الخادمة، بتطهير خطيّة إشعياء بجمرة حارّة من مذبح الله المقدّس. وتطهّر إشعياء من خطيته من خلال هذا التطهير – وأصبح مقدساً. وبسبب قداسته الجديدة، استطاع الوقوف في محضر الله دون الوقوع تحت الدينونة.

كما نرى في إشعياء 6، إن قداسة الله إحدى صفاته القابلة للنقل– أي صفة تميّزه بشكل تام وكامل، لكن يمكن أن تميّز أيضاً خليقته بطرق محدودة. وتقع الطبيعة القابلة للنقل للقداسة وراء العديد من الوصايا الكتابية للمؤمنين ليكونوا مقدسين، كما في أفسس 1: 4، عبرانيين 12: 14، ورسالة بطرس الأولى 1: 15-16. يجب أن نسعى لنكون طاهرين أخلاقياً مثل الله. وبالطبع لا يمكننا أن ننجح بهذه المحاولة بقوتنا أبداً. لكنّ المسيح نفسه يمتلك طهارة أخلاقية كاملة. وعندما نكون فيه، يُحسَب بره لنا، ونُحسَب طاهرين كلياً، وأحراراً تماماً من الخطيّة والفساد.

إن الجانب الثاني لتعريفنا لكلمة مقدس، هي أنها تصف الأشخاص والأشياء المفروزين لخدمة خاصة لله. ووفقاً لهذا المعنى، يمكن أن تكون الأشياء مقدّسة حتى لو لم تكن طاهرة أخلاقياً. وكمثال واحد، اصغ لما كتبه بولس في رسالة كورنثوس الأولى 7: 14:

الرَّجُلَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ فِي الْمَرْأَةِ وَالْمَرْأَةُ غَيْرُ الْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسَةٌ فِي الرَّجُلِ. (1 كورنثوس 7: 14)

قال بولس هنا أنه عندما يتزوج المؤمن من غير المؤمن، يصبح غير المؤمن مقدّساً، أو كما تصفها الترجمات الأخرى يتقدس غير المؤمن. الفكرة هي أن غير المؤمن يكون معروفاً عند الله ويصبح نافعاً لخدمته – حتى لو لم يتم تطهيره أخلاقياً من الله في المسيح.

يستغربُ بعضُ المسيحيينَ الفكرة بأن اللهَ يفرز أشخاصاً غير كاملين وغير طاهرين لخدمته. لكن إن تأملنا في الموضوعِ، نجد أن الكتابَ المقدّس يقدّم أمثلة كثيرة عن أشخاص غير مؤمنين فرزهم الله لينجزوا إرادته. ولعل المثلَ الأعظمَ على ذلك هو حقيقة خيانة الرسولِ يهوذا لربِنا ومخلصِنا يسوع المسيح. وكما علّم يسوعُ نفسُه، اختيرَ يهوذا لأجل ذلك الغرضِ عينِه. وأدّت خيانتُه إلى أطهرِ وأنقى تقدمةٍ لله – أي موتُ ابنه الثمينِ. وإن كان اللهُ قادراً على استخدامِ غيرِ المؤمنينَ في خدمته، فكم بالحري يمكنه أن يتمجدَ من خلال خدمةِ القديسين الذين يحبونه؟

وكما رأينا، إن لمفهوم القداسة عدة أبعاد في الكتاب المقدّس. ولهذا، يجب أن نكون حذرين في فهم ما تقصده الأسفار المقدّسة عندما تستخدم كلمات مثل مقدس، مكرّس أو حتى قديسين كأوصاف للكنيسة. ويلفت الكتاب المقدّس الانتباه أحياناً إلى حقيقةِ أن المؤمنين الحقيقيين في الكنيسة طاهرين أخلاقياً بسبب قداسة المسيح الممنوحة لهم. ويشير، في أحيان أخرى، إلى أشخاص مفروزين من العالم من أجل خدمة خاصة لله، حتى لو لم يكونوا مؤمنين حقيقيين. بينما يشير، في بعض الحالات، إلى فكرةِ أن المؤمنين الحقيقيين مفروزين من أجل خدمة خاصة لله.

أياً كانت الحال، هناك أمر نعرفه وهو أن كل شيء وكل شخص مقدّس، هو مميَّز عند الله. إننا نكرم اسم الله ونرفض أن ننطق به باطلاً لأنه مقدّس. نخضع للكتاب المقدّس لأنه الكلمة المقدّسة لإلهنا القدوس. نحترم ونسعى من أجل الطهارة الأخلاقية في كل جانب من حياتنا، عالمين أن الرب يدعونا لنعيش حياة مقدّسة. ونشترك في كنيسته المقدّسة ونخضع لها. وحيثما نجد القداسة، ندرك أنها من الله، ونعطي انتباهاً خاصاً لنعاملها باحترام إلهي.

بعد أن بحثنا في تعريف كلمة “مقدّس”، دعونا نستخدمه لنتعرّف على هوية الأشخاص المقدّسين.

الأشخاص

يشير الكتاب المقدّس، على نطاق واسع، إلى الأشخاص “كمقدّسين”، عندما يكونوا مفروزين عن بقية العالم، ليكونوا نافعين في الخدمة الخاصة لله. على سبيل المثال، دُعيت كل أمة إسرائيل العهد القديم “مقدّسة” بانتظام، لأن الله قطع عهداً معها. ونجد هذا في أماكن مثل خروج 19: 5-6، تثنية 7: 6–9 و28: 9، وحزقيال 37: 26-28. ويستمر هذا الموضوع في كنيسة العهد الجديد أيضاً. على سبيل المثال، يتحدث لوقا 1: 72 عن يسوع بأنه أتى ليتمّم عهد الله المقدّس. وبسبب فهم الكنيسة على أنها إسرائيل العهد الجديد المتجددة والمُستعادة، فهي مقدّسة أيضاً. ونرى ذلك في كولوسي 3: 12، عبرانيين 10: 29، وعدة أماكن أخرى. وكمثال واحد فقط، اصغ لكلمات بطرس إلى كنيسة العهد الجديد في رسالة بطرس الأولى 2: 9:

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ شَعْبُ اقْتِنَاءٍ. (بطرس الأولى 2: 9)

اقتبس بطرس هنا من عدة فقرات من العهد القديم تتحدث عن قداسة إسرائيل، وطبّقها على الكنيسة. وكانت وجهة نظره أن الكنيسة في العهدَين القديم والجديد كانت واحدة ونفس الجماعة المقدّسة.

كما رأينا، ورغم أن الجميع في إسرائيل أو في كنيسة العهد الجديد لم يكونوا مؤمنين حقيقيين، فقد اعتُبروا مقدّسين لأنهم كانوا جزءاً من جماعة عهد الله، أي الشعب الذي دخل في عهدٍ مع الله. وفاقت قداسة المؤمنين في جماعة العهد، قداسة غير المؤمنين. حيث كان غير المؤمنين مقدّسين، فقط لأنهم مفروزين لله. لكن لم يكن المؤمنين مقدّسين فقط لأنهم مفروزين لله، بل لأنهم طاهرين أخلاقياً في المسيح ومطيعين لله أيضاً. وكان الهدف دائماً، بالطبع، أن تؤمن جماعة العهد بأكملها– وأن يكون الجميع أمناء لله ويعيشوا حياة طاهرة أخلاقياً.

يمكن إيجاد إحدى الطرق المساعدة في فهم الأشخاص المقدّسين، في التمييز التقليدي بين الكنيسة المنظورة والكنيسة غير المنظورة. دعونا ننظر إلى هاتين الفئتين، بدءاً بالكنيسة المنظورة.

الكنيسة المنظورة

تشير الكنيسة المنظورة إلى كنيسة يمكن رؤيتها، فهي منظورة بهذا المعنى بوضوح. وتكون الكنيسة المنظورة مكوّنة ممن يدّعون أنهم الكنيسة في جميع أنحاء العالم. بما فيها الذين لا يدّعون الانتماء إلى أي طائفة محددة. ويعتبرون أنفسهم أتباعاً للمسيح. [د. مارك ستراوس]

تشمل الكنيسة المنظورة، في كل لحظة، كل من يشارك في اجتماعات الكنيسة بانتظام، بغض النظر عن حالة قلوبهم. وهناك عدة طرق مختلفة يمكن أن يُحسَب بها الناس جزءاً من الكنيسة المنظورة. ويمكن إثبات أنهم في عهد مع الله، بالمعمودية في العهد الجديد، أو الختان في العهد القديم. ويمكن أن يكونوا مؤمنين أو يعترفوا بإيمانهم بالمسيح. أما في الكنائس التي لا تحتفظ بعضوية رسمية، أو لا تمارس مراسيم تثبيت العهد، مثل المعمودية، فقد يتم اعتبارهم كأعضاء عهد، فقط لأنهم يخضعون لتعليم الكنيسة بشكل منتظم. أو كما علّم بولس في رسالة كورنثوس الأولى 7: 14 يمكن أن يكون لهم ببساطة والد أو شريك حياة مؤمن.

على سبيل المثال، كانت كل أمة إسرائيل في العهد القديم جزءاً من الكنيسة، رغم عدم امتلاك الجميع للإيمان الخلاصي. وكان الجميع على الأقل ضمن الأمة. بالإضافة إلى ذلك، وكما أوصى الله في تكوين 17، فقد تم تثبيت الجميع في العهد مع الله من خلال ختان الذكور.

ونجد شيئاً مشابهاً في العهد الجديد. حيث اعتُبِرَ كل من كان جزءاً من اجتماعات الكنيسة، كجزءٍ من الكنيسة. ويشمل هذا كل من أعلن إيمانه، كل من اعتمد، أولاد وأزواج المؤمنين، وخدام وعبيد بيوتهم على الأغلب. على سبيل المثال، عندما كتب بولس الرسائل إلى الكنائس المختلفة، قصد أن تُقرأ تلك الرسائل على كل من كان مرتبطاً بتلك الكنائس. كما يمكننا أن نرى من تحذيراته للمسيحيين حتى يفحصوا أنفسهم لمعرفة فيما إذا كان لديهم الإيمان حقاً، توقع بولس تماماً وجود أشخاص غير مؤمنين داخل الكنيسة. ونرى هذا في فقرات مثل رسالة كورنثوس الثانية 13: 5.

كما توقّع يسوع الأمر ذاته في مثله عن الحنطة والزوان في متى 13: 24–30، حيث تكلم عن عدم إخراج غير المؤمنين من الكنيسة. كما نرى الأمر ذاته في الرسائل إلى الكنائس في رؤيا 2-3، حيث شجعهم يسوع باستمرار على الغَلَبَة والتحمل حتى النهاية. ونرى نفس التشديد في التحذيرات من كسر العهد الجديد في فقرات مثل عبرانيين 6: 4–8؛ و10: 29. وكمثال واحد فقط، اصغ لهذه الكلمات من عبرانيين 10: 29:

فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ. (عبرانيين 10: 29)

أشار كاتب العبرانيين هنا إلى إمكانية رفض المسيح بعد تقديسنا في العهد مع الله. وكما يتضح من بقية الفصل، إن العقاب المذكور هنا هو المعاناة الأبدية في الجحيم.

مهمٌ أن نتذكر في الكنيسة المنظورة بأنه سيكون هناك قمحٌ وزوانٌ دائماً كما قال يسوع. وكما كان لدينا الرسل الأمناء ليسوع، كان يهوذا موجوداً أيضاً. [د. دونالد ويتني]

تعني الصفة المختلطة للكنيسة المنظورة، وجوب أن نكون مستعدين دائماً ضد عدم الإيمان والأخطاء في الكنيسة. وفي الوقت نفسه، تستمر قداسة الكنيسة حتى عندما يشترك غير المؤمنين في خدماتها. ولهذا، نكرم الأسرار، أي فرائض الله المقدّسة. ونحترم كلمة الله المقدّسة، حتى عندما يُكرَز بها بشكل رديء أو برياء، كما علّم بولس في فيلبي 1: 14–18. إن قداسة الكنيسة هي بمثابة تحذير بعدم وضع الكنيسة مكان الله، وتأكيد بأن الله يستخدم الكنيسة بصورة فعّالة رغم خطيّة الإنسان وعدم إيمانه.

بعد أن فهمنا مفهوم الكنيسة المنظورة، دعونا نتناول فكرة الكنيسة غير المنظورة.

الكنيسة غير المنظورة

إن الكنيسة المنظورة هي تجمّع المؤمنين أحداً بعد أحد، في جماعة محلية حول العالم، وتتكوّن من الذين أظهروا اعترافا خارجياً بالإيمان. إنها أولئك الذين يجتمعون معاً ويشتركون في فريضتَي المعمودية، وعشاء الرب. [د. سايمن ڤايبرت]

وفي حين أن الكنيسة المنظورة تشمل كل جزء من جماعة عهد الله، تتألف الكنيسة غير المنظورة فقط ممن اتحدوا بالمسيح في الخلاص. ولهذا تسمى أحياناً بالكنيسة الحقيقية. وقد نفكر بها كمجموعة أصغر مُحتواه كلياً داخل الكنيسة المنظورة. ونعامل معظم الناس في الكنيسة المنظورة عموماً كما لو أنهم مُخلَّصين فعلاً، دون الشك بإيمانهم. لكن الحقيقة هي أن الله وحده قادرٌ على كشف القلب، كما نقرأ في مزمور 44: 21 وأعمال الرسل 15: 8.

وهكذا، وحده الله قادرٌ على معرفة الكنيسة غير المنظورة بكل يقين في هذه المرحلة من التاريخ. ورغم أننا سنركّز بصورة رئيسية على الكنيسة غير المنظورة كما هي موجودة على الأرض في أية لحظة، مهمٌ أن ندرك أن الكنيسة غير المنظورة تشمل أيضاً كل المؤمنين الذين عاشوا قبل خدمة المسيح الأرضية وبعدها.

إن الأسفار المقدّسة مُوجَهةٌ عادةً إلى الكنيسة المنظورة بدلاً من الكنيسة غير المنظورة، لكنها تعطي قرّائها بشكل عام الثقة فيما يتعلق بخلاصهم. وتوجد بعض الاستثناءات الجديرة بالملاحظة، مثل رسالة كورنثوس الأولى 5 ورسالة تيموثاوس الأولى 1: 19-20. ولم تكن بعض الرسائل إلى الكنائس في رؤيا 2-3 متفائلة بالنسبة لقرّائها. لكن توقع كتّاب الأسفار المقدسة من قرائهم، بصورة عامة، أن يؤمنوا بالله، يثقوا به ويطيعوه بأمانة. وقد كان الهدف أن يتم إثبات إخلاص الجميع – أن تكون الكنيسة المنظورة بأكملها، جزءاً من الكنيسة غير المنظورة.

عندما يعود يسوع سيطهّر كنيسته من الأشخاص غير المؤمنين بالكامل، حتى تكون الكنيسة غير المنظورة مطابقة للكنيسة المنظورة. ونجد هذا في متى 7: 21–23؛ و13: 24–30، رسالة كورنثوس الأولى 3: 12–15، ورسالة بطرس الأولى 4: 17–19. لكن حتى ذلك الوقت، ستكون هوية من في الكنيسة غير المنظورة، معروفة بكل يقين عند الله وحده.

إن لحقيقة وجود كنيسة غير منظورة داخل الكنيسة المنظورة في الوقت الحالي، مضامين هامة بالنسبة لمن يدّعون أنهم مسيحيين. وأحد أعظم تلك المضامين هو أن الكنيسة بحاجة لسماع الإنجيل بشكل منتظم. إننا على عِلم بوجود أشخاص غير مؤمنين في الكنيسة المنظورة. وهذا يعني، أن عضوية الكنيسة غير كافية لتضمن خلاصنا. ولهذا السبب، يجب أن نستمر في تعليم إنجيل الفداء والكِرازة به، ليس للآخرين فقط بل لنا أيضاً. يجب أن نتأكد أن الأشخاص غير المؤمنين في كنائسنا مدعوين إلى المسيح وليكونوا جزءاً من الكنيسة غير المنظورة.

عندما يُقرُّ “قانون إيمان الرسل” بأن الكنيسةَ مقدّسةٌ، فهذا يعني أن الكنيسةَ هي في عهدٍ مع الله، وأنها مفرزةٌ كشعب الله المميّز والمكرّسِ لخدمته. كما يعني ذلك أن الهدفَ النهائيَ للكنيسةِ هو الطهارةُ الأخلاقيةُ على الرغم من أن الاختبارَ الحاليَ للمؤمنين يسترُهم في طهارةِ المسيحِ الأخلاقية. لكن أبعد من ذلك، نحن إذ نخضعُ لوصايا الرب، نتطهّرُ باستمرار من الخطيّة التي نرتكبُها، ونقتربُ أكثرَ من هدفِ القداسةِ الكاملةِ التي قصدها الله لنا.

بعد أن نظرنا إلى التفويض الإلهي للكنيسة الذي يعطي الكنيسة أهميتها وسلطانها، وإلى فكرة أن الكنيسة مقدّسة لله، نحن مستعدون لنتناول موضوعنا الثالث: وهو حقيقةُ أن الكنيسة جامعة أو شاملة.

  • دليل الدراسة
  • الكلمات المفتاحية

القسم الثاني: المقدسة

مخطط لتدوين الملاحظات

II. المقدسة

أ‌. التعريف

ب‌. الأشخاص

1. الكنيسة المنظورة

2. الكنيسة غير المنظورة

أسئلة المراجعة

1. اشرح المعاني المختلفة لكلمة ” مقدسة” كما هي مستخدمة في الكتاب المقدس.

2. ما هو الجذر اليوناني لكلمة “مقدسة”؟ وما هو الجذر العبري للكلمة؟

3. اشرح الاختلاف بين الكنيسة “المنظورة” والكنيسة “غير المنظورة”.

4. ما معنى أن نكون في العهد؟ هل كل الأشخاص الموجودين في العهد مُخلَّصين؟

5. بأي معنى يستخدم قانون إيمان الرسل كلمة “مقدسة” بالإشارة إلى الكنيسة؟

6. كيف يفسر الدرس عبرانيين 10: 29؟

7. تأكد من معرفتك لمحتوى كل من المقاطع التالية من الكتاب المقدس:
إشعياء 6: 3-7
1كورنثوس 7: 14
عبرانيين 10: 29

أسئلة تطبيقية

1. ما هو شعورك حين تفكر في “قدسية” الله؟ و”قدسية” الكنيسة؟

2. كيف تؤثر معرفتك أن الكتاب المقدس يدعو الكنيسة وأعضاءها “مقدسين” على موقفك تجاه الكنيسة وأعضاءها؟

3. ما الذي يجعلك تريد أن تكون أكثر قداسة؟

4. كيف تفهم عبرانيين 10: 29؟ ماذا يعني هذا لك شخصيًا؟

AJAX progress indicator
Search: (clear)
  • أدوني
    اسم عبري لله يعني "الرب"، "السيد"، "الحاكم".
  • الإلحاد
    الإيمان بأنه لا يوجد إله.
  • أوغسطينوس
    أسقف هيبو (354-430م)، آمن بالكتاب المقدس كالسلطة النهائية في العقيدة واعتبر قوانين الايمان الخاصة بالكنيسة ملّخصات مفيدة للتعاليم الكتابية. وهو الذي كتب كتاب الاعترافات Confessions، ومدينة الله The City of God.
  • باسيليوس
    أسقف قيصرية، تم انتخابه في عام 370م؛ وقد دافع عن الكتاب المقدس كالسُلطة النهائية في العقيدة.
  • جامعة
    مصطلح يعني "شاملة"، يُستخدم في قانون إيمان الرسل ليصف الكنيسة على أنها تشمل كل المؤمنين، من كل الأماكن، عبر التاريخ ككل.
  • مؤيد انتهاء المواهب
    الشخص الذي يؤمن بأن المواهب الخارقة للطبيعة والتي ظهرت في زمان العهد الجديد، مثل التكلم بألسنة، والنبوة، قد أُعطيت فقط من أجل الانتشار الخاص للإنجيل ولتأسيس الكنيسة في زمان الرسل وأنها قد توقفت الآن.
  • خلقدونية
    مدينة في أسيا الصغرى تم انعقاد مجمع كنسي فيها عام 451م، للدفاع عن العقائد المسيحية الكلاسيكية وإنكار الهرطقات.
  • كريستوس
    كلمة يونانية (تم نقلها حرفيًا إلى العربية) تعني المسيح، وهي مستخدمة في السبعينية لتترجم "مشيخ" أو "مسيا" وتعني "الممسوح"
  • الكنيسة
    شعب الله، جماعته، الاستعلان المرئي لملكوت الله على الأرض.
  • النعمة العامة
    إحسان الله الظاهر لكل البشر.
  • الصفات القابلة للمشاركة
    أو الصفات التي يمكن نقلها؛ وهي صفات الله التي يمكن مشاركتها مع خليقته بمقدار ما (مثل الحكمة، والقدرة، والصلاح).
  • الاستمرارية
    وجهة النظر القائلة بأن المواهب الخارقة للطبيعة والظاهرة في زمن العهد الجديد، مثل التكلم بألسنة، والنبوة مستمرة حتى يومنا هذا.
  • نعمة العهد­­­­
    صبر الله والمميزات التي يعطيها لكل من هم جزء من شعب عهده، حتى وإن لم يكونوا مؤمنين حقيقيين.
  • كبريانوس
    أسقف قرطاجة، من القرن الثالث (تقريبًا 200-258م)، والذي كتب أن التعاليم التقليدية للكنيسة لا يجب أن تكون لها سلطة أعظم من الكتاب المقدس.
  • التدبيري
    مصطلح يعني "ما يختص بإدارة المنزل"، ويُستخدم في الحديث عن كيف أن الأقانيم الثلاثة في الثالوث يتعاملون مع بعضهم البعض.
  • Ekklesia
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "جماعة"، "شعب الله"، "كنيسة".
  • إيل إليون (عيليون):
    اسم كتابي لله يعني "الله العلي".
  • إيل شداي
    اسم كتابي لله يعني "الله القدير".
  • Ex nihilo
    تعبير لاتيني يعني "من العدم".
  • الإعلان العام
    استخدام الله للعالم الطبيعي ولأعماله ليُعرف البشرية كلها بوجوده، وطبيعته، وحضوره، وأعماله، وإرادته.
  • الغنوسية
    هرطقة مبكرة ظهرت في القرون الأولى بعد المسيح؛ آمنت أن المادة شر، بما فيها جسد الإنسان. لذا، فلا يمكن لله أبداً أن يأخذ شكل الجسد البشري، وبالتالي، فإن يسوع لم يكن الله وانسان معاً.
  • Hades- الهاوية
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) مستخدمة في العهد الجديد، تعني في الغالب مسكن الأرواح الشريرة، ولكنها تشير أحياناً إلى مكان كل من الأبرار والأشرار.
  • Hagios
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "مُقَدَس" أو "منفصل".
  • الهينوثية
    الاعتقاد بوجود العديد من الآلهة، مع تكريس خاص لإله أساسي.
  • هيبوليتوس
    لاهوتي من روما (170-236م تقريباً)؛ كتب كتاب Against the Heresy of One Noetus حيث دافع عن الأسفار المقدسة كالسلطة النهائية للعقيدة.
  • مقدس
    نقي أخلاقياً، مكرس لخدمة الله بطريقة خاصة.
  • الأقنومية
    المصطلح في اليوناني هو Hypostasis، ويعني "الجوهر أو الطبيعة الضمنية"، استُخدمت في القرون المبكرة بعد المسيح للتعبير عن عقيدة أن الطبيعة الإلهية والبشرية للمسيح متحدتان في "شخص" واحد.
  • الاتحاد الإقنومي
    تعبير يُستخدم لشرح عقيدة أن لاهوت المسيح وناسوته متحدان في شخص واحد.
  • الاستنارة
    موهبة إلهية للمعرفة أو الفهم فيما يختص بالإدراك بشكل أساسي، والتي نسندها إلى عمل الروح القدس.
  • الصفات غير القابلة للمشاركة
    أو الصفات التي لا يمكن نقلها؛ وهي صفات الله والتي لا يمكن نقلها للإنسان (مثال: كلية القدرة، كلية المعرفة، وكلية الحضور، والأزلية).
  • الكنيسة غير المنظورة
    كل الناس عبر الزمن الذين اتحدوا بالمسيح من أجل الخلاص.
  • الإرشاد الداخلي
    موهبة إلهية للمعرفة أو الفهم؛ مختصة بالمشاعر أو الحدس بشكل أساسي، ونسنده لعمل الروح القدس.
  • الإسلام
    ديانة توحيدية للمسلمين، تلتزم بكلام وتعاليم محمد، وتؤمن – من بين الأشياء الأخرى - أن يسوع كان نبي حقيقي لله، ولكنه لم يُصلب، ولم يقم، وليس هو الله.
  • قادوش
    مصطلح عبري (مترجم بحروف عربية) يعني "قدوس"، "مقدس".
  • Koinonia
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "شركة" أو "اشتراك"، وتُستخدم في الإشارة إلى كنيسة العهد الجديد.
  • Kurios
    كلمة يونانية (مترجمة بحروف إنجليزية) تعني "رب"، أو "حاكم"، أو "سيد"، وهو اسم لله في العهد الجديد.
  • التوحيد
    أو Monotheism، وتعني الإيمان بإله واحد فقط.
  • قانون الإيمان النيقاوي
    هو قانون إيمان كُتب في مجمع نيقية في عام 325م. وهو استفاضة لقانون إيمان الرسل، وأكد على عقيدة الثالوث كما دحض الأريوسيّة.
  • وجودي
    معنى المصطلح "المختص بالكينونة"؛ يُستخدم للإشارة إلى حقيقة أن الأقانيم الثلاثة للثالوث يمتلكون نفس الصفات الإلهية والجوهر الإلهي.
  • أوريجانوس
    لاهوتي مسيحي مبكّر من الإسكندرية (185-254م تقريباً). تشتمل أعماله على: On First Principles (عن المبادئ الأولى)، والذي دافع فيه عن الكتاب المقدس كالسلطة النهائية لنا فيما يختص بالعقيدة المسيحية، وكتاب Hexapla (السداسية)، وهي دراسة مقارنة للترجمات المختلفة للعهد القديم.
  • آلام
    من الكلمة اليونانية pascho تعني "أن يتألم"، وتشير إلى آلام يسوع وموته، بداية من ليلة القبض عليه.
  • تعدد الآلهة
    أو Polytheism، وتعني الإيمان بآلهة متعددة.
  • قانون الإيمان الروماني
    قانون إيمان استُخدم في كنيسة روما في القرون الأولى بعد المسيح، وهو في الغالب الأساس الذي بُنى عليه قانون إيمان الرسل.
  • الدوستيون­­­­­­
    طائفة مُهرطقة، انكرت إنسانية المسيح، وعلّمت بأن المسيح ظهر فقط وكأنه إنسان ولم يكن لديه جسد مادي حقيقي.
  • التقديس
    عملية جعل الناس والأشياء مقدسة.
  • النعمة المُخلصة
    تطبيق المميزات الأبدية لحياة المسيح الكاملة، وموته، وقيامته، وصعوده، وعودته المجيدة على من يقبلونه كرب ومخلص.
  • السبعينية­
    الترجمة اليونانية للعهد القديم.
  • الجلوس
    مصطلح لاهوتي يُستخدم للإشارة إلى حكم يسوع المستمر وخدمته في التشفع وهو جالس عن يمين الله الآب.
  • Sheol- الهاوية
    مصطلح عبري (مترجمة بحروف إنجليزية) تستخدم في العهد القديم للإشارة إلى مكان الأرواح التي رحلت، كل من البارة والشريرة.
  • بساطة الله
    مصطلح لاهوتي يُستخدم لشرح أن جوهر الله ليس مركب من مواد مختلفة، بل هو وحدة موحدة مكونة من ذات واحدة فقط.
  • تفرّد الله
    مصطلح لاهوتي يُستخدم للإشارة لله ليعني أنه هو الإله الحقيقي وحده.
  • Sola Scriptura
    مصطلح لاتيني يعني "الكتاب المقدس وحده". وهو الإيمان بأن الأسفار المقدسة تقف كالحاكم الأعلى والأسمى لكل المسائل اللاهوتية؛ وهو أحد مبادئ الإصلاح الأساسيّة.
  • النفس
    الجزء الخالد الغير مادي للإنسان، كل الجوانب الداخلية، الغير مادية لكينونتنا.
  • الإعلان الخاص
    كشف الله عن نفسه وعن إرادته لعدد مختار من الناس من خلال الأحلام، والرؤى، والأنبياء، والأسفار المقدسة، والطرق الأخرى المشابهة.
  • ترتليان
    (155-230م تقريباً) كاتب مسيحي مبكر من قرطاجة، وأحد آباء الكنيسة؛ كتب كتاب ضد مارسيون Against Marcion، وأشاع المصطلح اللاتيني المستخدم لشرح الثالوث.
  • غير المتمايز
    مصطلح تقني للاعتقاد بأن الله كائن واحد غير مرئي لا يوجد تمايز بين أقانيمه.
  • الكنيسة المنظورة
    الأشخاص الذين هم جزء من الكنيسة المجتمعة بشكلٍ مستديم؛ والذين يعترفون بإيمانهم بالمسيح بشكل علني، وقد يكون لهم الإيمان الحقيقي الذي يخلّص، أو لا يملكونه.
  • يهوه
    الاسم العبري لله والذي يأتي من عبارة "أهيه الذي أهيه"؛ تُترجم في الكثير من الأحيان "رب".
الاختباراتالحالة
1

قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – الامتحان الثاني

‫القسم ‫السابق

انجازك في الدورة

محتوى الدورة الدراسية

ابدأ هنا- مخطط الدورة الدراسية
الدرس الأول: بنود الإيمان
  • التحضير للدرس الأول
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل - الدرس الأول - القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الثاني: الله الآب
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثاني – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الثالث: يسوع المسيح
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الثالث – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الرابع: الروح القدس
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الرابع – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس الخامس: الكنيسة
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الثالث
  • قانون إيمان الرسل – الدرس الخامس – القسم الرابع
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس السادس: الخلاص
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الأول
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثاني
  • قانون إيمان الرسل – الدرس السادس – القسم الثالث
  • الأسئلة المقالية
  • الأسئلة التعبيرية
الدرس السابع: القراءات المطلوبة
  • متطلبات القراءة ١
  • متطلبات القراءة ٢
  • متطلبات القراءة ٣
  • متطلبات القراءة ٤
العودة إلى قانون إيمان الرسل

Copyright © 2021 · Education Pro 100fold on Genesis Framework · WordPress · Log in